في سياق الاستعدادات لتأمين أجواء الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، تعتزم الادارة العامة للامن الوطني إرسال حوالي 500 رجل أمن إلى مدينة طنجة، قصد دعم التغطية الأمنية بمختلف المواقع الحساسة بالمدينة، تفاديا لأي طارئ بالمناسبة. و حسب تقارير إعلامية فإن ولاية أمن طنجة تعمل على توزيع أزيد من 1500 شرطي، لتأمين المدينة، بعدما اعتادت الأجهزة الأمنية الرفع من حالة تأهبها في مثل هذه المناسبة، بسبب التهديدات الإرهابية، وهي الأجواء التي تعيشها أيضا الجارة الإسبانية. ووفق ذات المصادر فإن مصالح الأمن بطنجة، وضعت ترتيباتها لدعم الحضور الأمني بكافة مقرات البعثات الأجنبية بالمدينة، والفنادق المصنفة، كما يجري الاستعداد لإقامة سدود قضائية متحركة، إلى جانب السدود (الباراجات) المنتشرة عند منافذ المدينة. ورفعت النقط الحدودية، بميناءي طنجةالمدينةوطنجة المتوسط، من مستوى درجة التأهب الأمني، بعدما تم إشعار المصالح المعنية بتشديد إجراءات المراقبة خلال هذه الفترة، وفرض احترام تطبيق تدابير العبور بالنسبة للمسافرين والعربات عند الدخول والخروج. ومع اقتراب نهاية السنة، تسابق مختلف الفرق الأمنية بالمدينة الزمن في محاولة لاحتواء مختلف مظاهر الجريمة، من خلال تنظيم حملات استباقية تستهدف المبحوث عنهم والحد من انتشار الحوادث التي تؤثر على الوضع الأمني. بريس تطوان