نتغنى كثيراً بحكايات قيس و ليلى و روميو و جيولييت ذات النهايات المأسوية !! و نعتبرها قمة الحب الإنساني أنظروا إلى الحبيبين سيدنا علي ( كرم الله و جهه ) و زوجته فاطمة رضي الله عنهما كم كان يحبها و يغار عليها حتى من : السواك !! الخاص بها ! دخل عليها فوجد في فَمِها السواك فقال: ظَفِرتَ يَا عُوْد الأَراكَ بِثَغْرِهَا :. أَمَا خِفْتَ يا عُود الأَراكَ أَنْ أَرَاك؟! لَو كُنْتَ مِن أَهْلْ القِتَال قَتَلْتُكَ :. مَا فَازَ مِنْها يَا سِوَاكَ سِوَاك ! تخيلوا معي كيف كانت وقع هذه الكلمات على السيدة فاطمة رضي الله عنها و كم تغبطها بنات حواء على هذا؟ رغم الفقر و الجهاد وحمل هم الدعوة ، لم يبخل على زوجته بمغازلة صغيرة .. من صدقها خلدها التاريخ ! لا تبخسوا حق زوجاتكم في الكلمة الحلو ة