هذه المرة الفايسبوك له حديث واحد، موضوع واحد، مجال واحد، و شخص واحد.. هذه المرة أوزين "البوس"، أوزين رمز الهاشتاغ، أوزين هو بطل العالم الأزرق باختصار. تسجيل صوتي خطير بخصوص تلاعب وزير الشباب و الرياضة السابق بالتزكيات، "يظهر و يفسر" معدن السياسيين المغاربة كما قال أحد "الفسابكة" المغاربة في تدوينة له. "ويلي با، اوزين كيسب صوبا" هي تدوينة أخرى ينتقد فيها أحدهم الألفاظ النابية التي استعملها الوزير السابق في اتصاله، جاءت التعليقات على ذات التدوينة ساخرة بالاتصال المسرب، "ذنوب الشعب تخرج فيكم"، "عملها غير زوينة توصل توصل"، نموذجين من التعليقات المتتالية على "الستاتو" الأخير. " مسألة عادية وطبيعية جدا أن تسمع مثل تلك العبارات الدنيئة والخبيثة من شخص كان وزيرا ومازال يستفيد من معاشه من جيوب الشعب المغربي، لكن إلى متى سنظل على هذا الحال يستنزفون جيوب الشعب ؟"، هذا تعليق على الفيديو المسرب يمكن اعتباره تعليقا فاتحا لموضوع جديد، هو ليس جديدا البتة، فدائما السؤال عن التوقيت الذي سيغادرنا فيه "المستنزفون لأموالنا" للأبد، لكن بعد هذا التسريب الذي لا يمكن إلا اعتباره "خطرا محدقا" و "موتا قريبا" و "فضيحة" كما وصفوه محمد، أيمن، و زينب على التوالي كاستهزاء من الحدث، أو كرسالة مشفرة انطلق هاشتاغ "#كلنا_أوزين"، لينضح الفايسبوك المغربي بال"قضية" لحد الساعة التدوينات و التعليقات متعلقة بالفيديو و أوزين فقط، لكن، هل من إجراء يغير مجرى الحديث الفايسبوكي؟ سنرى غدا، و لحديث الفايس بوك بقية...