اليوم الفايسبوكيون المغاربة، و الشماليون على وجه الخصوص يتساءلون عن سر عودة الياس العماري إلى الترشح في الحسيمة، و يسألون هل يمكن اعتبار هذه الخطوة جوابا منه وسط تزايد "الكره الغريب للحزب"، أم أنها محاولة للسيطرة على الريف؟. تتضارب الآراء و تنشر التدوينات بوتيرة سريعة حول الموضوع، أما التعليقات فكل يعبر عن رأيه السياسي، منهم من يقول أن "إلياس سيترشح للجهة و ليس لبلدية الحسيمة"، و منهم من يقول "من كان يوهم الأعتاب الشريفة بأنه يحمل مفتاح الريف و كوده السري اتضح انه مجرد رقم في معادلة تتجاوزه بكثير ، فعبق التاريخ ولعنة الجغرافيا لا تسمح بالتحكم بريف العزة والكرامة". هذا و لم يسلم العماري من إشاعات تقول أنه هدد نجيب الوزاني مرغما إياه بالعدول عن رغبته في الترشح لبلدية الحسيمة، وصفها مصدر موثوق لبريس تطوان ب "ضرائب النجاح، و إشاعات لا صحة لها". موقع التواصل الإجتماعي ضاج هذا الصباح بأسئلة حول صحة إقدام العماري على الترشح و السبب وراء ذلك، التدوينات تتزايد و التعليقات تتكاثر، ليبقى الخبر دون تأكيد إلى حدود كتابة هذه السطر.