اعتبرت نبيلة بنعمر النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة و المعاصرة أن مدينة تطوان قد تمت "معاقبتها" لأن فيها أناس مناضلين و شرفاء من خلال التهميش و الاقصاء و طمس هوية المدينة. و ذكرت بنعمر في اللقاء الذي عقدته الأمانة العامة المحلية لحزب الجرار بتطوان أمس الأربعاء بالمحطات النضالية التي خاضتها المدينة، التي وصفتها بالاستثنائية. و هاجمت القائمين على تسيير شؤون المدينة و من اختارتهم الساكنة لتمثيلها قائلة "أنا لا أتذكر أن أحد البرلمانيين تحدث يوما عن تطوان" معتبرة ذلك إجراما في حق المدينة. و قالت ذات المتحدثة أن "تطوان عانت من تزوير الانتخابات و توجيه الناخبين"، مؤكدة على أن مدينة تطوان يجب أن تحتل المكانة التي تستحق من كرامة و عيش كريم و حفظ للهوية، مشيدة بأطر حزبها و بقدرتهم على العمل من أجل الرقي بالمدينة بالقول "نريد تسيير تطوان". وأشارت إلى أن المغرب دخل عهدا جديدا من خلال الاصلاحات و المشاريع الكبرى دون أي تغيير على المستوى السياسي. و في معرض حديثها عن القضية النسائية بالمغرب أثنت بنعمر على التجربة النسائية بالبرلمان، حيث وصفتها بالرائعة، لما تضطلع به من دور في الترافع على عدد من القضايا مع حمل لواء القضية النسائية التي تبقى هاجسها الأول، عبر العمل المشترك للبرلمانيات من خلال عملهن المشترك الذي أثمر التعديلات الأخيرة التي عرفها قانون الانتخابات و معه الانتصار على عقلية "لا". يوسف الحايك/بريس تطوان