كشفت معطيات أوردتها منظمة الصليب الأحمر الدولية، عن دخول نحو 20 امرأة و12 قاصرا، بينهم رضيع واحد إلى المدينةالمحتلةسبتة منذ شهر شتنبر من السنة الماضية . المصدر ذاته كشف في تقرير خاص، أن أغلبية حالات الدخول التي سجلت تمت عبر الاختباء في أسفل المقاعد الخلفية للسيارات التي تدخل وتخرج من سبتة، بالإضافة إلى استعمال قوارب صغيرة لدخولها بحرا، كما سجلت نفس المعطيات، أن عملية الدخول خلال عملية الاقتحامات الجماعية للسياجات الحدودية، سجلت تراجعا كبيرا بسبب حزمة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية منذ سنة 2013. وفيما يبدو أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الاسبانية بمدينة سبتةالمحتلة، لم تؤت أكلها بخصوص الحد من ظاهرة تدفق المهاجرين السريين نحو المدينة انطلاقا من الأراضي المغربية، وبالضبط من الغابات القريبة من جزيرة ليلى ومدينة الفنيدق التي تعج بعدد كبير من المهاجرين السريين من دول جنوب الصحراء والذين ينتظرون الفرصة منذ سنوات لأجل الوصول إلى الأراضي الاسبانية بطرق عديدة ومختلفة . الأسباب عديدة ومتعددة كما يقول مختصون ، فبعد محاولات اقتحام السياج الحدودي لمرات عديدة من لدن المهاجرين السريين والتي باءت بالفشل نتيجة التدخل المغربي بعدد من النقط الحدودية الفاصلة بين مدينة سبتةالمحتلة والمناطق المغربية المجاورة . وبلغة الأرقام كشفت معطيات أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن الصليب الأحمر بالمدينةالمحتلة، أن أزيد من 1030 مهاجرا من دول الساحل والصحراء تمكنوا منذ شهر أكتوبر من سنة 2014 إلى غاية متم الشهر المنصرم من الدخول إلى المدينة السليبة سبتةالمحتلة، وذلك عبر طرق غير شرعية. وقالت الوكالة بناء على نفس المعطيات إلى أن المهاجرين السريين الذين دخلوا إلى المدينةالمحتلة ، دخلوها عن طريق الاختباء في أسفل المقاعد الخلفية للعربات التي تتنقل بين مدينة سبتة وباقي المدن المغربية، في إطار ما يعرف بتهريب البشر.