في زيارة ميدانية لجريدة بريس تطوان لأحد المنازل الآيلة للسقوط وتحديدا بشارع العيون درب اللارنجة رقم 23 بتطوان، تم الوقوف عن قرب عن حجم "الإهمال الذريع" الذي طال ساكنة الحي من الإنهيارات المتواصلة للمنازل والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على عليهم وعلى المارة على حد سواء . المنزل المهدد بالسقوط في أية لحظة يتخذه قطاع الطرق والمشردين ملاذا لهم، وذلك لممارسة جميع أنشطتهم المحظورة . للإشارة فالمنزل يقطن أيضا بجواره أسرة عون السلطة "المسمى سعيد أ" ولا من يحرك في الأمر ساكنا، لتظل الساكنة تعيش على إيقاع "التسويفات" والانتظارات "الجوفاء" التي لا تسمن ولا تغني من جوع.