سوريين ضمن شبكة متخصصة في تزوير الجوازات وتهريب البشر إلى سبتة ومليلية كشفت مصادر إعلامية دولية، عن وجود سوريين في المغرب يقومون بتزوير الجوازات والعملات المالية وبطاقات الإقامة للراغبين في دخول أوروبا، عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأكد مراسل "العربية" بالمغرب، أن شبكة إجرامية تنشط بالشمال المملكة، تتكون من مغاربة وسوريين، يعملون على تهريب السوريين والليبيين والأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، إلى المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، بجوازات سفر مغربية مسروقة أو مزورة . وذكر المصدر، أن المصالح الأمنية المغربية، سبق لها أن أوقفت بمدينة الناضور، شبكة إجرامية تتكون من 7 اشخاص (5 مغاربة وسوريين إثنين)، بعد عمليات للمراقبة دامت لعدة أيام، إلى أن تم ضبطهم وهم يحاولون تهريب مجموعة أشخاص من جنسيات مختلفة إلى مدينة مليلية. وقد تم إيقاف المتهمين السبعة في حالة تلبس، قرب البوابة الحدودية، وبحوزتهم بطاقات الإقامة المزورة وصور لمرشحين للهجرة، حيث اعترف الموقوفون عند البحث معهم، بقيامهم بعدة عمليات تهجير للسوريين إلى مدينة مليلية، إذ سيتم محاكمتهم في حالة اعتقال، بتهم تتعلق ب "تكوين عصابة إجرامية وتزوير وثائق رسمية والمساعدة على الهجرة السرية". يذكر، أن المغرب لم يسبق له أن قام بترحيل أي مواطن سوري منذ اندلاع الحرب في بلاد الشام، حيث تتحث بعض الأرقام عن وجود حوالي 2000 لاجئ سوري دخلوا إلى المغرب منذ العام 2011.