عرفت مدينة وادي لو تغييرات جذرية وتنمية شمولية سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو مايتعلق بالنظافة رغم تموقعها وسط القرى والبوادي ذات الطابع الجبلي. وحسب تصريحات بعض الوافدين على المنطقة لبريس تطوان فإن المدينة أضحت قبلة العديد من الزوار نظرا لما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية وبحرية جذابة خصوصا وأن عجلة التنمية بذات المدينة لاتتوقف على مدار السنة مما جعلها تحظى باهتمام المشاهير والشخصيات الهامة التي تفد إليها صيفا وشتاء. الأمر الذي جعل البعض يندهش لما آلت إليه المدينة التي كانت بالأمس القريب منسية لتتحول بفعل العناية الملكية السامية إلى عروسة تسر الناظرين بل ومهوى أفئدة الكثيرين بدون منازع.