خرج زوال اليوم 4 شتنبر بمدينة المضيق العشرات من المواطنين في مسيرة إحتجاجية ضد القائدة (الحسناء) وفريق عملها ،إنطلقت من شارع عبد الكريم الخطابي في إتجاه شارع للانزهة . هذه المسيرة شهدت بعض السلوكات الرهيبة من طرف المحتجين ،لجأ بعضهم إلى جرح مناطق من أجسامهم جروحا خطيرة، والغاية من ذلك تهديد المسؤولين (الكراكيز) لفرض مطالبهم المتمثلة في إحتلال الشواطئ والكورنيشات وممارسة جل أنواع التجارة الغير مشروعة وللاقانونية . المحتجون طالبوا برحيل القائدة التي نغصت عليهم فسادهم وعشوائيتهم والسيبة التي ألفوها في مدن الشمال وخصوصا بعمالة المضيقالفنيدق . هؤﻻء اﻷشخاص تمكنوا عبر هذه المسيرة وطريقة اﻹحتجاج (ضرب أجسادهم بسكاكين وسيوف) من فرض منطقهم على المسؤولين وخصوصا باشا المدينة الذي خضع لقانون البلطجة وفتح معهم حوار إستغرق ساعات طوال، ليفرض وبقوة هؤلاء البلطجة المحتلون شروطهم بعدم المساس بمصالحهم، ومرددين عاش الملك في شعاراتهم . المهم فقد تحدثنا سابقا في جريدتنا بريس تطوان الغراء في موضوعين منفصلين عن قوة اللوبي الفاسد الذي يحرك دواليب المدينة ويعارض كل اﻹجراءات والمبادرات الشجاعة لإعادة رونق وجمالية المدينة وجعلها فعلا قبلة سياحية بإمتياز ،وهو ماحاولت القائدة تنفيذه عبر محاربتها للفوضى والعشوائية التي تعيش فيها مدينة المضيق . المواطنون بهذه المدينة الغيورين يطالبون بالتصدي للوبي الفساد المعروف لديهم لكنهم يعدون بتغييرهم في اﻹنتخابات الجماعية المقبلة ويطالبون بدعم عمل القائدة لمايرونه فيه قطع لدابر التسيب . أحمد بيوزان لبريس تطوان