لم يكد الكثير من الناس، المتضررون منهم -على وجه الخصوص – من بيع الخمور بأنواعها، يتنفسون الصعداء بعد تخلي سوق مرجان عن تسويق المشروبات الكحولية، والذي خلف ارتياحا واسعا لدى الرأي العام، بالنظر إلى ما كان يتسبب فيه من مآس، وفي سباق ضد الساعة تم افتتاح محل جديد لبيع أصناف عديدة من المسكرات، وذلك بمتجر بإحدى المركبات السياحية الجديدة الواقعة بين مرتيل وكابو نيكرو، والذي لجأ لتوظيف عناصر من الحرس الخاص لضبط الإزدحام الكبير الذي يشهده، بالنظر إلى الإقبال عليه طول النهار وجزء كبير من الليل من طرف الباحثين على المسكرات. المواطنون الذين لم تطل فرحتهم كثيرا، لتخلصهم من مصدر أساسي للمشاكل والفوضى وحوادث السير، يتساءلون باستغراب عمن رخص لهذا المحل وبهذه السرعة، إذا كان مرخصا له أصلا، وهل هي رخصة مؤقتة، تنتهي بانتهاء الصيف كما هو الأمر بالنسبة للمرقص المجاور له، أم هي رخصة دائمة ستكون وبالا على شباب المنطقة الضائع وعلى أسرهم، على امتداد فصول السنة .