نواة : جميعا من أجل إنقاذ وادي مرتيل ذ عبد الحميد البجوقي :الملف يحظى بأهمية كبرى لعدة معطيات.. في إطار انفتاحها ولقاءاتها مع كافة المهتمين والغيورين عقدت نواة "جميعا من أجل انقاد وادي مرتيل" جلسة عمل مع الأستاذ عبد الحميد البجوقي الإطار الدولي والعضو الفاعل في أكثر من هيئة ومنظمة عالمية والفاعل الجمعوي والسياسي ابن مدينة مرتيل والذي عبر مرارا عن تفاعله الكامل مع مطلب الساكنة في إعادة الاعتبار للوادي ولتاريخه المنير. خلال اللقاء تدارس الجميع الوضعية الحالية للوادي من خلال التذكير بالمراحل التاريخية التي مر منها قبل أن يتحول للأسف إلى بركة راكدة وينقطع ارتباطه بالبحر ويفقد ميناؤه النهري تواجده..أعضاء النواة أوضحوا أن الكثير من الخطوات العملية الإيجابية والهامة، تمت مند تأسيس النواة لإيصال الملف إلى كافة المسؤولين وأصحاب القرار سواء البرلمانيين أو الوزراء أو مسؤولين جهويين ومحليين..وأن الكثير من الباحثين والمهتمين والخبراء في مجالات كثيرة منها تاريخية وحضارية وتنموية وبيئية وغيرها... انضموا كذلك للنواة وعبروا عن مساندتهم للدفع قدما في سبيل جعل وادي مرتيل التاريخي/ أي ما يعرف حاليا بالذراع الميت/ في صلب المشروع الهام والكبير لتنمية تطوان وسهل مرتيل والدي أعطى انطلاقته جلالة الملك في منتصف شهر أبريل الماضي. الأستاذ عبد الحميد البجوقي أكد على أن الموضوع يأخذ أهمية كبرى لمعطيات كثيرة تشمل ما هو تاريخي وحضاري بما هو تنموي للمنطقة كلها ،وليس فقط لمرتيل وحدها، وعليه فإن الملف يجب أن يصل إلى أعلى المستويات حتى يمكن التفاعل معه بايجابياته وآماله المنتظرة والتي يمكنها أن تحقق التنمية الاقتصادية المرجوة مع المحافظة على الإرث التاريخي والحضاري للوادي الذي يشكل جزءا من تاريخ المغرب . البجوقي أشار كذلك إلى ضرورة توسيع آفاق اشتغال النواة وتوسعها على كافة المهتمين بالمغرب خصوصا وأنه بتضافر جهود كل الغيورين والمسؤولين يمكن تحقيق هذا الأمل في إرجاع وادي مرتيل إلى سابق عهده عندما كان مرتبطا بالبحر وبه ميناء نهري شكل علامة كبرى في تاريخ المغرب وعبر عدة حقب وأزمنة. النواة من جانبها حييت مبادرة الأستاذ البجوقي وكل المبادرات السابقة لكافة الفاعلين السياسيين والجمعويين والإطارات المهتمة والنخب .والتي تصب كلها في الدافع من أجل جعل وادي مرتيل التاريخي والحضاري في صلب مشروع تهيئة مدينة تطوان وسهل مرتيل.