في مراسلاتنا السابقة أكدنا على أن اللاعب التطواني سيكون الورقة الرابحة هذه السنة بالفريق الكاتالاني افس برشلونة، رغم أنه مدجج هذه السنة بنجوم عالميين لم يسبق لهم مثيل، خصوصا في مركز الهجوم الذي يضم الثلاثي القاتل (ميسي-نيمار-سواريس).انهم هجوم كالاعصار بلاعبين يساوون ما مجموعه 450 مليون أورو و هو الأغلى في العالم . المغربي منير الحدادي من حسن حظه يتواجد بينهم كلاعب احتياطي و هو مايزال في سنه 18. ياله من حظ ...أسعد كل المغاربة و العرب عموما و ساكنة تطوان و الحسيمة خصوصا.موهبة أكثر من رائعة انفجرت قبل بداية الموسم الكروي الحالي.أهداف جميلة، مراوغات فنية رائعة، تمريرات حاسمة، اندفاع كلي نحو الهجوم، متابعة الكرة، الظغط على حامل الكرة و الحس الجماعي... لاعب موهوب يذكرنا بالبداية الأولى للأيقونة الأرجنتينية ليونل ميسي.منير يمتلك كل المواصفات ليكون نجما جديدا في عالم الكرة المستديرة. أكدنا في مراسلتنا الأخيرة بأن المدرب لويس أنريكي، سيركز على منير في الدوري الكاتالاني( لويس غامبير),و قلنا على أن منير سيثبت علو كعبه.فعلا لم يخيب ظننا فيه.اذن يوم الاثنين 18 غشت، الملعب نوكامب ببرشلونة,المناسبة دوري غامبر العالمي و الفرق المتابرية افس برشلونة بقيادة تشافي و فريق ليون المكسيكي بقيادة اللاعب السابق لبرشلونة رافا مارغيز.الحصيلة النهائية 6 ل 0.. منير دخل في الشوط الثاني، في مكان البرازيلي نيمار الذي سجل هدفين و بدوره منير الحدادي سجل هدفين من تمريرتين و لا أحلى من كل من داني ألفيس و أخرى من ميسي.و هكذا يعلن منير أمام الملايين أنه قادم بقوة و ليثبت أحقيته أمام لاعبين من العيار الثقيل. لاعب متشبث بمغربيته لكن تماطال الجامعة السابقة و تعنت المدرب الحالي للمنتخب بادو الزاكي قد تفقدنا أغلى لاعب ربما ستعرفه الكرة المغربية بعد العربي بن مبارك.علما أن منير يقضي اجازته الصيفية كل سنة بالفنيدق.