أكدت الفرقة التي إنتدبها والي اﻷمن بوﻻية تطوان شخصيا والمكونة من عناصر من الشرطة القضائية وعناصر من اﻷمن العمومي نجاعتها وفعاليتها من خلال إنجاز عدة مهمات وعلى رأسها محاربة المخدرات والجريمة، وخصوصا المخدرات الصلبة واﻷقراص المهلوسة، التي غالبا ما يجنح مدمنيها على ارتكاب عدة جرائم مختلفة الدرجات . العملية التي قام بها عناصر هذه الفرقة مساء اليوم 2 غشت حوالي الساعة السابعة والنصف على مستوى غابة البينيا بحي جبل درسة كانت لحد اﻵن اﻷكبر، ليس لكمية المخدرات التي تم حجزها؛ ولكن لخطورة اﻷشخاص الذين تم تحديد هويتهم وأيضا اﻹطاحة برأس هذه العصابة التي روعت المواطنين بحي جبل درسة والباربورين ودار مورسيا الملقب "بقوبيعا". هذا الشخص كان يتزعم شبكة لترويج وبيع مخدر الهرويين في عدة أحياء بتطوان تتكون من شقيقه الذي يوجد في حالة فرار إضافة إلى عناصر أخرى خطيرة كالملقب "باللوبيا" ،فقد كان يقوم هؤوﻻء من حين ﻵخر بالخروج من غابة البينييا مدججين بأسلحة بيضاء وسيوف ،ويهجمون على عدة مقاهي خصوصا المتواجدة على طول شارع عثمان بن عفان بحي جبل درسة . متزعم هذه العصابة كانت قد صدرت في حقه العشرات من مذكرات بحث محلية ووطنية منها ماهو متعلق باﻹتجار وترويخ المخدرات القوية ومنها ماهو متعلق بإعتراض المواطنين وسلبهم بالقوه مع إستعمال أسلحة بيضاء . عملية اليوم تركت ارتياحا كبيرا للمواطنين القاطنين في محيط اﻷحياء المذكورة سالفا . بريس تطوان