تعرف وكالة البريد مولاي الحسن سانية الرمل بتطوان اكتظاظا منقطع النظير، فرغم وجود خمس شبابيك إلا أنه تجد موظفين اثنين أو موظف واحد هو الذي يعمل، وفي محاولة من الجريدة الاستفسار عن الوضع أجاب أحد العمال أن الأعوان الآخرين في عطلة أو رخصة مرضية. الأمر الذي يخلق اكتظاظا وضوضاء غالبا ما يؤدي إلى مشاداة بين المواطنين خصوصا أن الجهاز الذي يمنح أرقام الإستقبال معطل منذ شهور و كراسي الإنتظار قليلة لا تسع حتى لثلث الزبناء الوافدين ناهيك عن الإغلاق التام لمكتب التحويلات المالية ويسترأونيون بدعوى وجود الموظف المسؤول في عطلة وكأنه أصبح دكانا و ليس مكتبا تابعا لبريد المغرب. وأمام هذا الوضع الشاذ الذي تعيشه وكالة بريد المغرب سانية الرمل يتسائل المواطنين هل ستتغير دار لقمان أم ستبقى على حالها ؟