أعطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أمس الأربعاء من مدينة وزان، انطلاقة النسخة الثامنة لعملية "من الطفل الى الطفل" لتحقيق الزامية التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي. وتسعى هذه المبادرة الخلاقة الى تعبئة الطاقات المحلية والوطنية لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لإشكالية الأطفال غير المتمدرسين، من خلال إدماجهم في التعليم النظامي أو تسجيلهم في برامج الفرصة الثانية أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية . كما يسعى هذا البرنامج الطموح الى تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الطفولة وضمان حقها في التربية والتكوين ،وكذا محاربة عدم التمدرس واستقطاب جميع التلاميذ غير الممدرسين دون سن الخامسة عشر. وتندرج هذه العملية أيضا في اطار المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس وما يتطلبه من تعبئة شاملة للفاعلين المباشرين داخل المنظومة التعليمية ،من تلاميذ وأساتذة وأطر الإدارة التربوية والمسؤولين الإقليميين والجهويين ،وكذا الفاعلين غير المباشرين من سلطات وجماعات محلية وجمعيات المجتمع المدني. وأكد مدير التربية غير النظامية احساين أوجور، في تصريح إن هذه العملية تصبو الى خلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها من اجل محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي، والتحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين ،وتحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية، منها برنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية. وأشار الى أن العملية هي عمل إضافي تبذله وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تعبئة جميع الفاعلين وإحصاء الأطفال غير المتمدرسين ،الذين يوجدون في المحيط المباشر للمؤسسات التعليمية خاصة بالوسط القروي، معتبرا أن اختيار إقليموزان له طابع خاص باعتبار موقع وزان ومرجعيته التعليمية والجغرافية، مما يؤهله لإبراز المجهودات المبذولة وطنيا وجهويا ومحليا لتعميم التعليم وتوفير إمكانية تمدرس جميع الأطفال في سن الولوج الى المدرسة حتى ينالوا حقهم في الدراسة وحظهم في التعليم والتحصيل والمعرفة. وأضاف مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور أن وزارة التربية الوطنية ستعمل على مواكبة المديريات الإقليمية بمختلف مناطق المغرب لإنجاز هذه العملية التعبوية ودعم تنفيذها من أجل توفير عوامل نجاحها وحتى يتم تحقيق الأهداف المتوخاة منها. فيما قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة محمد عواج إن هذه التظاهرة التربوية لها أهمية قصوى باعتبار إن التلاميذ والتلميذات هم من يساهم في العملية التربوية "من الطفل الى الطفل " لإقناع أقرانهم بمتابعة الدراسة وولوج الأقسام التعليمية، كما تعزز المبادرة دور الفضاءات المدرسية في الانخراط اكثر في محيطها الاجتماعي، خاصة وأن هذه المؤسسات التعليمية يجب ان تشكل الفضاءات الأنسب لكل تلميذ حتى يتمتع بحقه في التمدرس والمعرفة. وأكد مدير التربية غير النظامية احساين أوجور ،في تصريح بالمناسبة ، إن هذه العملية تصبو الى خلق أجواء مناسبة لتعبئة المدرسة ومحيطها وشركائها من اجل محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي ، والتحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله من خلال عملية إرجاع التلاميذ والتلميذات غير الملتحقين وغير الممدرسين، وتحديد خريطة محلية لعدم التمدرس لتوجيه برامج التربية غير النظامية ،منها برنامج الفرصة الثانية وبرنامج المواكبة التربوية. وأشار الى أن العملية هي عمل إضافي تبذله وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تعبئة جميع الفاعلين وإحصاء الأطفال غير المتمدرسين ،الذين يوجدون في المحيط المباشر للمؤسسات التعليمية خاصة بالوسط القروي ،معتبرا أن اختيار إقليموزان له طابع خاص باعتبار موقع وزان ومرجعيته التعليمية والجغرافية ،مما يؤهله لإبراز المجهودات المبذولة وطنيا وجهويا ومحليا لتعميم التعليم وتوفير إمكانية تمدرس جميع الأطفال في سن الولوج الى المدرسة حتى ينالوا حقهم في الدراسة وحظهم في التعليم والتحصيل والمعرفة. وأضاف مدير التربية غير النظامية السيد احساين أوجور أن وزارة التربية الوطنية ستعمل على مواكبة المديريات الإقليمية بمختلف مناطق المغرب لإنجاز هذه العملية التعبوية ودعم تنفيذها من أجل توفير عوامل نجاحها وحتى يتم تحقيق الأهداف المتوخاة منها. من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة محمد عوج إن هذه التظاهرة التربوية لها أهمية قصوى باعتبار إن التلاميذ والتلميذات هم من يساهم في العملية التربوية "من الطفل الى الطفل " لإقناع أقرانهم بمتابعة الدراسة وولوج الأقسام التعليمية، كما تعزز المبادرة دور الفضاءات المدرسية في الانخراط اكثر في محيطها الاجتماعي، خاصة وأن هذه المؤسسات التعليمية يجب ان تشكل الفضاءات الأنسب لكل تلميذ حتى يتمتع بحقه في التمدرس والمعرفة.