توصلت شبكة أنباء الشمال بنداء عاجل للمكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين إلى والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي يناشدونه فيه بإعادة النظر في إعدام الأشجار وغرس النخيل على صعيد ثلاثة شوارع رئيسية بمدينة طنجة وهي شارع محمد الخامس وامتداداته، شارع مولاي يوسف، شارع محمد بن عبد الله، وهذا نص النداء الذي توصل به الموقع اليوم: رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين جهة طنجةتطوان ص.ب : 2351 المصلى / طنجة . 19 فبرار 2016 نداء عاجل إلى السيد محمد اليعقوبي والي جهة طنجةتطوانالحسيمة فبالرغم من علمنا بصعوبة تراجعكم عن أي قرار ترتأون تنفيذه والقبول بالرأي الآخر ولو كان مقاربا للصواب، فإننا نتوجه إلى سيادتكم بنداء عاجل للتعبير عن تحفظنا من إختياركم المتعلق بإعدام الأشجارعلى وغرس النخيل على صعيد ثلاثة شوارع رئيسية ( محمد الخامس وامتداداته ، مولاي يوسف ، محمد بن عبد الله ). كما نناشدكم بتعديل موقفكم وإعادة النظر في هذا القرار المتسرع مع الاستجابة للملاحظات التالية قبل فوات الآوان : . وقف عملية بتوسعة كل من شارع محمد ابن عبد الله، وشارع مولاي يوسف وإتلاف المساحات الخضراء الموجودة بهما، نظرا لما يشهده ذلك المحور الطرقي من ازدحام ودينامية قوية لحركة السير والجولان بحكم توسطه لمناطق آهلة بالسكان وبالمؤسسات التعليمية .. . وقف عملية إعدام أشجار الليمون ( الإيرانج ) والنخيل الموجودة بكل من شارع مولاي يوسف ، ومحمد ابن عبد الله، مع إمكانية تجديد الأشجار المسنة والمتهالكة .. . الكف عن غرس شجر النخيل المزدوج على طول شارع محمد الخامس، والتوقف عند النقطة التي وصلت إليها الأشغال( شارع المقاومة) بحكم عدم تناسب نوعية النخيل مع حجم الشارع التاريخي للمدينة وتصميمه. . الحيلولة دون قطع الأشجار التاريخية المتواجدة بشارع البولفار، مع وقف عملية توسعة الشطر المتبقى من الشارع بسبب ضيق عرضه وبالخصوص المقطع الممتد من فندق رامراند إلى ساحة الكويت .. . وننبه إلى أن غرس النخيل من الحجم الكبير والمزدوج لا يتناسب مع مساحة الأرصفة الضيقة، كما أنه سيشكل خطرا أمنيا بالمنطقة بسبب الازدحام والاستقطاب الذي يشهده الشارع ثم التواجد المكثف للمواطنين في كل الأوقات والمناسبات. بالإضافة إلى ملامسة بعض الأشجار لشرفات المباني كما هو الشأن في ساحة الروداني، وهو ما يشكل خطا أكبر .. والأكثر من ذلك هو أن غرس النخيل بهذه الكثافة إلى جانب أعمدة الكهرباء المتقاربة قد أثر بشكل ملموس على جمالية الشارع واسترسال الرؤية، وخلق تشوها لا يقبله الذوق السليم .. ونؤكد أن كل فعل من هذا النوع سيشكل خطأ تاريخيا لن يغتفر، كما سيصعب تصحيحه مستقبلا وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه. . التذكير بفشل كل التجارب المتعلقة بتوطين شجرالنخيل بطنجة وما تكبدته المدينة من خسائرفادحة تقدر بالملايير، وضياع الآلاف من الأشجار بسبب الغرس العشوائي وسوء التدبير وتأثير الحشرة المعادية للنخيل .. ولا حاجة للتذكير أيضا بما تم إعدامه خلال المدة الأخيرة من الأشجار اليانعة والمكتملة على صعيد عدد من المناطق بالمدينة. وهو ما يشكل كارثة بيئية بكل المقاييس ..وفي انتظار تدخلكم ، تقبلوا فائق التقدير والاحترام . المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين