أعلنت منظمة البحث عن أرضية مشتركة التي تسعى إلى تطوير خطابات محلية بديلة لخطابات التطرف العنيفة، عن إنطلاق ثلاث حملات رقمية من أجل التحسيس بظاهرة التطرف العنيف والسعي للحد منها بين صفوف الشباب المغربي، وذلك في إطار مشروع " التدريب الإعلامي لمواجهة التطرف العنيف في المغرب ". وحسب بلاغ للمنظمة فستنطلق الحملات الرقمية تباعا وعلى مدار شهر ونصف على الصفحة الفيسبوكية لمنظمة البحث عن أرضية مشتركة، وذلك من أجل استهداف غالبية الشباب المغربي الذين يقضون معظم أوقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستعمل كذلك كآلية للتجنيد من طرف الجماعات المتطرفة. وقد قام حوالي 40 قائدا مجتمعيا من مجالات وقطاعات متعددة ومختلفة بتطوير ثلاث حملات رقمية تعنى بالتحسيس بظاهرة التطرف العنيف ومواجهته وكذا الحد منه، حسب ما ذكره نفس البلاغ. وتتكون هذه الحملات من مواد سمعية بصرية وفنية مختلفة تحتوي رسائل بديلة تحث على السلام والتعايش واحترام الآخر ومواجهة المد المتطرف. جدير بالذكر أن مقاربة الحد من التطرف العنيف التي تعتمدها منظمة البحث عن أرضية مشتركة تقوم على أربع ركائز أساسية، وهي الحد من التجنيد، إنفاذ المجنًّدين السابقين أو الحاليين، تعزيز الاستجابة الفعالة للدول والتعاون الإيجابي مع مواطنيها، ودعم الأصوات ذات المصداقية والخطابات البديلة.