تعرضت المسيرة الوطنية لأطر البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي مساء أمس الأحد بالدارالبيضاء لتدخل أمني أفضى إلى تفريق المسيرة التي أطلقوا عليها المحتجون " مسيرة الغضب 3 ". وقامت السلطات العمومية بالدارالبيضاء بتفريق المسيرة بالقوة، إلا أن إصرار المتظاهرين دفعهم إلى تحويل وجهة مسيرتهم إلى شارع الجيش الملكي قبل أن تحاصرهم القوات الأمنية المشكلة من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة وتعيدهم إلى ساحة الأممالمتحدة "مارشال". وقد خلف التدخل الأمني الذي وصف ب"العنيف" حسب الأطر المحتجة عددا من الإصابات المتفاوتة الخطورة، تمثلت في جروح وكسور. هذا وبررت السلطات الأمنية هذا التدخل بإعتبار المسيرة الإحتجاجية " غير مرخص لها، بتقاطع شارع الجيش الملكي وشارع الحسن الثاني بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا ". وأوضح بلاغ لولاية جهة الدارالبيضاءسطات، أن هذا " المنع يأتي تطبيقا للقوانين والنظم الجاري بها العمل، وحرصا من السلطات العمومية على الحفاظ على الأمن العام ومن أجل التصدي لتعطيل مصالح المواطنين وعرقلة حركة المرور والسير بالشارع العام وتعريض الممتلكات للخطر ". وأردف البلاغ أنه تم " تسجيل ثماني حالات تظاهر بالإصابة والإغماء من بين المشاركين في المسيرة الاحتجاجية الذين تم نقلهم إلى مستشفى مولاي يوسف، حيث غادروه بعد ما تم التأكد من سلامتهم ".