نظم حزب العدالة والتنمية بطنجة مساء أمس الاثنين لقاءا تواصليا مع الشباب, أطره كل من وكيل اللائحة محمد نجيب بوليف والدكتورة جميلة العماري في حين اعتذر رئيس مقاطعة بني مكادة والكاتب الاقليمي للحزب محمد خيي في اخر اللحظات. وفي خطاب شديد اللهجة استهل الوزير المنتدب في وزارة التجهيز والنقل نجيب بوليف كلمته حول الأوضاع التي رافقت عمل الحكومة برئاسة العدالة والتنمية بأنها ليست بالمريحة ورغم ذلك تفوقت الحكومة بمجموعة من الانجازات التي تعود إلى السياسة الرشيدة والمعقلنة للحكومة حسب تصريحه, قبل أن ينتقل الوزير المنتدب في قفزة نوعية من خطابه السياسي الانتخابي إلى تحذير لدرجة التهديد أن بعد استحقاقات 7 اكتوبر هناك كلام اخر للعدالة والتنمية في حالة عدم فوزها، ملمحا في خطابه أن النتيجة ظاهرة للعيان وأي نتيجة غير ذلك فإن الصندوق لم يكن ديموقراطي ولا يخدم مصلحة الوطن. وهنا انعرج وكيل لائحة المصباح إلى توجيه تحذير شديد اللهجة لأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ وقياد إلى الانحياز لحزب على حزب آخر والتطاول على القوانين الجاري بها العمل, وتأسف في خطابه إلى هذه التصرفات التي وصفها بالخطيرة بعد دستور 2011 والربيع العربي. وأضاف نفس المتحدث خلال كلمته بأن " نتيجة يوم 7 اكتوبر إن لم تكن لصالح حزب "اللمبة" وخرج عجب اخر هناك سيعود المغرب حسب وصفه الى عهد البصري ".