نظم عدد من المعطلين حاملي الشهادات (من المنخرطين بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب) وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية المدينة، معبرين بذلك عن استيائهم من الوضع الراهن، ومطالبين بتوفير الشغل لهم وعدم اللجوء إلى الزبونية كمقياس للتشغيل. وحسب ما يروج، هناك عدد من مناصب الشغل الشاغرة بالبلدية وربما جماعات قروية أخرى، يتم التستر عليها منذ مدة دون الإعلان عنها للتوظيف حسب الأسبقية في السن والشهادة. ولما لا حتى الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمعطلين. وقد لوحظ، خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، حضور رجل الأمن بعين المكان. وفي الأخير انصرف المحتجون بهدوء بعدما استمرت وقفتهم أزيد من ساعة، مشددين على أن نضالهم مستمر حتى تحقيق مطالبهم المشروعة في العمل والعيش الكريم.