في اختيار المشاركين بمؤتمر ريادة الأعمال في المغرب العربي سبق والتقى وكيل وزارة الخارجية روبرت دي هورماتس مع كبار المسؤولين الاقتصاديين من دول المغرب العربي لإجراء مباحثات حول زيادة انخراط الولاياتالمتحدة في المنطقة،بما في ذلك الشراكات مع القطاع الخاص،والمجالات الممكنة للتعاون الاقتصادي الإقليمي بين الولاياتالمتحدة وشمال أفريقيا،بما في ذلك مؤتمر ريادة الأعمال بين الولاياتالمتحدة والمغرب العربي الذي عقد في 1-2 دجنبر الماضي في الجزائر.وأبلغ وكيل الوزارة هورماتس المسؤولين أن مساعد وزيرة الخارجية خوسيه دبليو فرنانديز سوف يرأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر ريادة الأعمال بين الولاياتالمتحدة والمغرب العربي. وللتذكير، فالمؤتمر هو نتيجة مباشرة لمؤتمر القمة الرئاسية لريادة الأعمال الذي عقد في واشنطن أبريل 2010،وهو يظهر استمرار العمل مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لإقامة شراكات إقليمية تعزز روح ريادة الأعمال.وسوف يجمع المؤتمر كبار رجال الأعمال ورواد الأعمال في شمال أفريقيا،ورواد الأعمال الشباب الطموحين من المنطقة،وكبار رجال الأعمال من مجتمعات شمال أفريقيا المهاجرة،إلى جانب كبار رجال الأعمال ورواد الأعمال الأميركيين.وستكون هناك مناقشات منسقة حول القضايا والتحديات الرئيسية لتعزيز روح المبادرة،بما في ذلك:الدروس المستفادة من مؤتمر القمة الرئاسية لريادة الأعمال،وإمكانية الوصول إلى رأس المال،وشركات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم،ورواد الأعمال الشباب،ووجهات نظر كبار رجال الأعمال الأميركيين ومن دول المغرب العربي،ومبادرات شراكة الأعمال التجارية العابرة للحدود،وشبكات ربط شركات الأعمال عبر الأطلسي،وحاضنات الابتكار والتكنولوجيا،وفرص في مجال الفنون.وسيوفر أيضا بناء القدرات لرواد الأعمال من خلال عدد من ورش التدريب على المهارات وفرص التواصل عبر تكوين شبكات الاتصال. في نفس السياق،أفادت "المشعل" بعض الفعاليات الإقتصادية المهتمة،بأن مصالح وزارة الخارجية الأمريكية لم تكن محايدة في اختيارها للمشاركين والمشاركات في مثل هذه التظاهرات المهمة،وقد سجل ذلك بوضوح في اعتماد مقاييس غير واضحة وبعيدة عن الشفافية في اختيار المشاركات والمشاركين في فعاليات مؤتمر القمة الرئاسية لريادة الأعمال الذي ترأس أشغاله الرئيس أوباما،ونفس القول حول مؤتمر ريادة الأعمال بين الولاياتالمتحدة والمغرب العربي. وأكدت ل"المشعل" إحدى رائدات الأعمال بالجهة الشرقية للمملكة،بأن الاستفادة من برامج وزارة الخارجية الأمريكية أو وكالة التنمية الأمريكية أو أيا من البرامج التنموية الأمريكية الأخرى التي يمولها الشعب الأمريكي أو القطاع الخاص،مشروطة بالقرب من السفارة الأمريكية وشبكة العلاقات التي لك معها،وليس مبنية على الكفاءة وروح المبادرة في الخلق والإبداع التنموي.زيادة على اعتماد جميع الهيئات الديبلوماسية الأجنبية بالمغرب على سياسة ليوطي الاستعمارية في التعامل مع المغرب العميق – تضيف مصدرنا –"وحتى لماريكان ما عندهمش مع المغرب غير النافع،غير الله يجعل البركة فالملك هو وحدوا وبلا حكومة رجعنا معاه مغرب نافع".