نفسه القلق الذي يلتصق بهلال الناظور الذي مني بهزيمة أخرى ب «ميدانه» في الملعب الشرفي لوجدة، على يد سطاد المغربي الذي تنفس هواء الانعتاق ويدرك أنه مطالب بتأكيد ذلك في الدورات القادمة. نفس الهاجس يحضر لدى جمعية سلا المتفوق بهدفين لصفر على مولودية وجدة. الفريق السلاوي تخلص من رتبته الأخيرة، وأصبح يتوفر على 27 نقطة تفتح له كل الأبواب للبحث عن مساحات أخرى للاطمئنان، فيما تظل نتائج الوجديين متباينة. قدمت الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الثاني فريق النادي المكناسي كأكبر مستفيد، فيما رمت بثلاث فرق هي على التوالي شباب المحمدية، هلال الناظور واتحاد تمارة للمزيد من المعاناة في أسفل الترتيب. على هذا النحو، استغل النادي المكناسي تعثر اتحاد أيت ملول المنهزم بالدارالبيضاء أمام الرشاد بثلاثة أهداف لواحد، وتمكن بعد فوزه على ضيفه اتحاد طنجة بهدفين لهدف واحد، لينفرد بصدارة الترتيب، في انتظار تأكيد ذلك فيما تبقى من دورات. فوز النادي المكناسي لم يكن هينا أمام فريق اتحاد طنجة الذي حل بمكناس لتفادي الهزيمة، ولعب بروح مندفعة وعزيمة قوية، مما منح اللقاء طابعا فرجويا جيدا بالرغم من وقوع أحداث لا رياضية صاحبته، وكادت للأسف أن تحول مساره لما هو غير رياضي. ولعل الملعب الشرفي بمكناس وجمهوره الكبير، لم يكن يستحق وقوع تلك الأحداث، التي دفعت بالحكم لتوقيف المباراة لأكثر من خمس دقائق. بالدارالبيضاء، سقط اتحاد أيت ملول أمام الرشاد، مؤكدا استمراره في مرحلة الفراغ التي يواجهها منذ خمس دورات لم ينعم فيها بطعم الفوز. في مقابل ذلك، تعملق الرشاد، وحقق انتصارا بينا ومستحقا. وعاد اتحاد الخميسات بتعادل ثمين، هدف لهدف، من أولاد تايمة، مؤكدا أن لاعبيه يحسنون التعامل خارج الميدان، في الوقت الذي قدم فيه شباب هوارة عرضا مقنعا. وانفرد اتحاد المحمدية بالصف الرابع بعد تحقيقه لفوز صغير، ولكنه جد ثمين على حساب اتحاد الفقيه بنصالح، الذي كان بإمكانه تجاوز الهدف الوحيد المسجل في شباكه، لولا تسرع لاعبيه وفقدانهم للتركيز في ظل احتجاجاتهم المتكررة ومعهم مدربهم سعيد الخيدر على قرارات الحكم. وبالحسيمة، أغرق الاتحاد البيضاوي مضيفه الرجاء، بعدما تمكن من هزمه بهدف لصفر. الطاس استعاد عافيته منذ بداية الشطر الثاني من البطولة، فيما تظل نتائج الرجاء غير مستقرة وبدأت تدعو للقلق. هو نفسه القلق الذي يلتصق بهلال الناظور الذي مني بهزيمة أخرى ب «ميدانه» في الملعب الشرفي لوجدة، على يد سطاد المغربي الذي تنفس هواء الانعتاق ويدرك أنه مطالب بتأكيد ذلك في الدورات القادمة. نفس الهاجس يحضر لدى جمعية سلا المتفوق بهدفين لصفر على مولودية وجدة. الفريق السلاوي تخلص من رتبته الأخيرة، وأصبح يتوفر على 27 نقطة تفتح له كل الأبواب للبحث عن مساحات أخرى للاطمئنان، فيما تظل نتائج الوجديين متباينة. ونجح الراك في مقاومة مضيفه اتحاد تمارة، ليخرج الفريقان من مواجهتهما بتعادل سلبي غير مجدي لهما معا، وبدرجة أكبر لاتحاد تمارة المستقر في الصف الأخير، على بعد نقطة واحدة فقط من فريق شباب المحمدية المنهزم يوم الاثنين أمام مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لواحد. المباراة التي جرت تحت أمطار غزيرة، شهدت تفوقا واضحا للفضاليين الذين كانوا سباقين للتهديف، قبل أن تخونهم الدقائق الخمس الأخيرة لتستقبل شباك حارسهم ثلاثة أهداف متتالية، خلفت ضربة موجعة للعدد الكبير من الأنصار والمحبين الذين رافقوا الفريق لمدينة برشيد. النتائج: ا.المحمدية / ا. الفقيه بنصالح1 -0 . ا. تمارة / الراك 0 -0 . الرشاد / ا. آيت ملول 3 -1 . ر. الحسيمة / الاتحاد البيضاوي 0 -1 . ج. سلا / م. وجدة 2 -0 . ن. المكناسي / ا. طنجة 2 -1 . ه. الناظور / سطاد 0 -1 . ش. هوارة / ا. الخميسات 1 -1 . ي. برشيد . ش. المحمدية 3 -1 .