آلية أساسية لتفعيل الحياة المدرسية العلم: احتضن مركز تكوين أستاذات و أساتذة التعليم الابتدائي “بودير” بوجدة فعاليات الدورة التكوينية الثانية لمنشطات و منشطي التعاونيات المدرسية تحت شعار : “الأنشطة التعاونية التربوية آلية أساسية لتفعيل الحياة المدرسية” ، و نظمها فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بنيابة وجدة/أنكاد ، طيلة أيام 7-8-9 و 10 مارس 2011 . و قد افتتح اللقاء الذي حضره محمد البور نيابة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و بنالشادلي شهيد المكلف بتدبير النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجدة/أنكاد و يوسف سالم رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع وجدة و محمد قريش كاتبها العام و عدد من رؤساء فروع الجمعية بالجهة و رؤساء مصالح و مكاتب نيابة وجدة و أطرها التربوية و الإدارية.. بكلمة الأكاديمية الجهوية و النيابة الإقليمية لوجدة ، الكلمتان اللتان تمحورتا حول الأنشطة التعاونية التربوية و كذا البرنامج الإستعجالي و جيل مدرسة النجاح ، و أشادا المسئولان التعليميان بالتطور الذي عرفته هذه الناشطة و هي تساهم بشكل فعال في تفعيل السياسة التعليمية ..كما تناول الكلمة محمد قريش الكاتب العام للجمعية و الذي أبرز من خلالها الأهداف المتوخاة من تنظيم هذه التداريب و المراحل المواكبة لها ، حيث تم تقديم برنامج التدريب و أعمال الورشات و الإطار التربوي الذي سيشرف على اللقاء، و اختتم حفل الافتتاح بكلمة يوسف سالم رئيس الجمعية و الذي تعرض من خلالها إلى مختلف الأنشطة التي ينظمها الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي. و تمحور برنامج التدريب حول عدد من العروض و ضمنها عرض أنشطة التعاون المدرسي و المستجدات التربوية و عروض الأناشيد و الألعاب التربوية بالإضافة إلى مشاهدة شريط الدورة التكوينية الأولى، كما تميز برنامج التكوين بتنظيم 6 ورشات هامة كورشة الإذاعة المدرسية و الرسم على الزجاج و الماكرامي و المجلة الحائطية و المستنسخة و الأناشيد و ألعاب الهواء الطلق و الألعاب الداخلية.. و قد استفاد من هذه الدورة التكوينية تسعون أستاذا منشطا منهم 45 من الإناث ، فيما سهر على تكوينهم عشرة أساتذة مختصين و ضمنهم مؤطر من إحدى نيابات الدارالبيضاء الكبرى