النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الجنوبية: توصل مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الجنوبية، بشكاية من الزميل عبد القادر أطويف مصحوبة بقرار فصله من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يستعرض فيها وقائع طرده من عمله بقناة العيون الجهوية، حيث أكد الزميل أنه لم يتلق أي عرض لصيانة حقوقه ومكتسباته رغم أنه قضى في خدمة هذه المؤسسة زهاء ست سنوات، بل تمادت الإدارة في تجاهل كل المساعي من أجل إيجاد أية حلول، حيث اضطر إلى اللجوء إلى القضاء. وكان المعني بالأمر قد منع يوم 17 دجنبر 2010 من ولوج مقر المؤسسة من طرف حراس الأمن تنفيذا لأمر صادر عن الإدارة. وقبل هذا التاريخ سبق للزميل أطويف أن أشعر فرع النقابة ومندوبية التشغيل بما يتعرض له من مضايقات وتهميش تبين لاحقا أنها كانت تحضيرا لقرار طرده من عمله. وكان المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية قد عقد يوم ثامن يناير 2011 اجتماعه العادي، وقد سجل أن ما يحصل في قناة العيون الجهوية من طرد وتنقيل تعسفي وتضييق على العمل النقابي لا يمكن السكوت عنه، لذلك طالبت النقابة بمراجعة تدبير هذه القناة التي من المفترض أن تلعب دورا استراتيجيا ومثاليا في تقديم خدمة إعلامية في منطقة حساسة اعتمادا على كل الكفاءات وعلى تسيير جيد. إن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالأقاليم الجنوبية إذ يستنكر بقوة الطرد التعسفي الذي تعرض له الزميل عبد القادر أطويف، والتجاوز الصارخ للقوانين المنظمة لعلاقات الشغل، يعتبر أن إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لم تحترم في قرارها الإجراءات القانونية وبالتالي فإن طريقة فصل الزميل عبد القادر أطويف عن العمل تحمل تعسفا واضحا، ويؤكد الفرع تضامنه المبدئي واللامشروط مع الزميل أطويف، ويعرب عن استعداده الكامل لخوض جميع الأشكال النضالية القانونية لضمان حقوقه كاملة وغير منقوصة، كما يؤكد الفرع استعداده لمؤازرته من أجل إنصافه من طرف القضاء الوطني.