"مارشيكا وتنمية الجهة الشرقية" يعقد بمدينة الناظور يومي 15 و16 دجنبر الجاري، اللقاء الوطني الأول حول بحيرة مارشيكا، والذي اختير له موضوع "مارشيكا وتنمية الجهة الشرقية". وأشار المنظمون إلى أن هذا اللقاء الذي يأتي بمبادرة من الكلية متعددة الاختصاصات بالناظور (جامعة محمد الأول بوجدة)، سيشكل مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به هذه البحيرة في مسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية بالجهة وأيضا في المحافظة على تنوعها الإيكولوجي. وسينكب المشاركون في هذا اللقاء على تدارس ومعالجة العديد من المحاور من ضمنها "مارشيكا وتاريخ الناظور" و"مارشيكا والجانب التشريعي" و"مشاريع اقتصادية لتحقيق التنمية بمارشيكا" والتأثير العمراني على الحالة البيئية لمارشيكا" و"الوسط الجمعوي وبحيرة مارشيكا"، إضافة إلى "دور المجتمع المدني في التنمية المستدامة". وحسب وثيقة للكلية متعددة الاختصاصات بالناظور، فإن هذه البحيرة تشكل مختبرا طبيعيا للبحث العلمي وفضاء للتجارب بالنسبة للعديد من الأساتذة الباحثين والطلاب، ومن تم يظهر الاهتمام العلمي الذي توليه جامعة محمد الأول للمحافظة على التنوع البيئي لهذا الموقع ذي الأهمية الكبيرة. ووعيا منها بالحمولتين العلمية والاقتصادية للبحيرة، اقترحت كلية الناظور إحداث مرصد للبحث يحمل إسم "مرصد بحيرة مارشيكا"، يروم ، بالأساس ، توحيد جهود البحوث العلمية المبذولة من قبل المجموعات التابعة للكلية. ويندرج هذا النشاط في إطار توجيهات البرنامج الاستعجالي للتعليم (2009-2010) الذي تبنته الوزارة الوصية من أجل إعادة تقويم وضعية الجامعة المغربية. وتعتزم الكلية ، الممثلة ضمن اللجنة المحلية لتتبع مشروع "المخطط الشمولي لتطهير وحماية مارشيكا" ، المساهمة في العمل على تطبيق هذا المخطط عبر أنشطة تشمل التكوين والبحث والتحسيس، علاوة على الشق المؤسساتي. وتستفيد موقع مارشيكا من برنامج لإعادة الهيكلة والتهيئة يرمي إلى تهيئة سبعة مدن على ضفاف البحيرة التي تمتد على منعرج ساحلي قدره 25 كيلومتر، مغلق بواسطة شريط بحري.