تميز هذا اللقاء الاقتصادي بمشاركة وفد هام عن وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية يقوده المدير العام للوكالة ومسؤولين بغرفتي التجارة والصناعة في وجدة والناظور بالاضافة إلى مسؤولين بالاتحاد العام لمقاولات المغرب وصندوق الاستثمار المركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية..إلا الإعلام بالجهة الشرقية الذي كان ولازال غائبا أو بمعنى أصح مُغيبا. أصبحت الجهة الشرقية، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة دينامية اقتصادية غير مسبوقة، تجذب أعدادا متزايدة من المستثمرين الأجانب على اعتبار المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها هذه الجهة في العديد من المجالات.. وفي هذا الاطار، أكد المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية بمدريد، على هامش مشاركته في لقاء اقتصادي بإشبيلية تحت شعار «الجهة الشرقية : فرص الاستثمار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية»، أن المشاريع الاستثمارية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة في الجهة الشرقية جذبت العديد من المستثمرين الأجانب وخصوصا منهم الاسبان الراغبين في توسيع أنشطتهم والاستقرار بالمغرب.. وكان قد تم في بداية الاسبوع الجاري بمدينة إشبيلية (جنوبإسبانيا) تقديم فرص الاستثمار في الجهة الشرقية أمام رجال الاعمال الاسبان وخاصة منهم الأندلسيين وذلك بمبادرة من مؤسسة الثقافات الثلاث ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية. وتميز هذا اللقاء الاقتصادي بمشاركة وفد هام عن وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية يقوده المدير العام للوكالة ومسؤولين بغرفتي التجارة والصناعة في وجدة والناظور بالاضافة إلى مسؤولين بالاتحاد العام لمقاولات المغرب وصندوق الاستثمار المركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية.. وفي هذا الصدد، أبرز المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية أن هذا اللقاء الاقتصادي شكل فرصة لتقديم عرض مفصل حول المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة الشرقية بفضل المشاريع التي تم إطلاقها في إطار المبادرة الملكية لتنمية هذه الجهة.( وفي هذا السياق، أكد المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية أن الخطاب الملكي ل18 مارس 2003 أعطى للجهة «رؤية تنموية جديدة وخارطة طريق» لتطوير البنيات التحتية وتحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أنه بفضل المبادرة الملكية تحولت الجهة الشرقية، التي تكتسي أهمية استراتيجية لموقعها الجغرافي ومؤهلاتها الاقتصادية، إلى ورش كبير ومفتوح. وفي ما يتعلق باللقاء الاقتصادي الذي نظم بالعاصمة الاندلسية تحت شعار «الجهة الشرقية : فرص الاستثمار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية»، أبرز المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية أن هذا الملتقى يندرج في إطار الاتصالات المنتظمة مع جهة الأندلس وذلك تماشيا مع سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء تميز بالتوقيع على عدة اتفاقيات إطار لتعزيز العلاقات المؤسساتية والمقاولاتية بين الجانبين. وخلال هذا اللقاء الاقتصادي نشط فاعلون ومسؤولون اقتصاديون مغاربة مائدتين مستديرتين حول موضوعي «الجهة الشرقية: جهة المستقبل» و»فرص الاستثمار في الجهة الشرقية» سيتم خلالهما تقديم توضيحات لرجال الاعمال الأندلسيين حول فرص الاستثمار التي تتيحها الجهة الشرقية. كما تم خلال هذا اللقاء المنظم بتعاون مع الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي والمجلس الأندلسي لغرف التجارة وكونفدرالية رجال الأعمال بالأندلس تنظيم لقاءات بين رجال الأعمال بالاندلس والمسؤولين المغاربة والمهنيين بمختلف القطاعات الاقتصادية. وحسب المنظمين فإن السياسة الجهوية الجديدة التي انخرط فيها المغرب والدعم الذي تقدمه الدولة لتحديث وتطوير البنيات التحتية وشبكات الاتصالات في الجهة الشرقية ستمكن من إبراز الامكانيات الاجتماعية والاقتصادية بالجهة الشرقية التي تطمح إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مماثلة التي تحققها جهات أخرى بالمملكة مثل طنجة تطوان.