نظمت اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية يوم الاثنين 08 نونبر 2010 أمام مقر البرلمان، على الساعة 17 مساءا وقفة إحتجاجية إنذاريه شاركت فيها العديد من إطارات الحركة الأمازيغية والهيئات الحقوقية، وكذا مجموعة من الفعاليات إلى جانب طلبة وخريجي مسالك الدراسات الأمازيغية بجامعة إبن زهر بأكادير وجامعة محمد الأول بوجدة، وقد عبرت كل هذه الإطارات والفعاليات عن غضبها إزاء السياسة اللامسؤولة في حق الأمازيغية في الإعلام، والتعليم… وعدم إدماج الفوج الأول من خريجي المسالك بعد استكمال تكوينهم الأكاديمي في الجامعات المذكورة وفي مختلف التخصصات التي كانت “الدولة المغربية” تنادي وتتذرع بأنها شاغرة وأن الإشكال الأساسي يكمن في عياب الموارد البشرية والأطر اللازمة للنهوض بوضع الأمازيغية والرقي بها، وفي السياق ذاته تم التنديد بسياسة التماطل وعدم فتح حوار جاد مع اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية، وكذا الاستهتار بملف تدريس اللغة الأمازيغية وإدراجها في كل قطاعات الحياة العامة، لخلق مخارج مهنية وفرص الشغل للحاصلين على الشواهد الجامعية بالمسالك كما تم القيام بحوارات مع العديد من مراسلي الجرائد الوطنية في عين المكان، والمشاكل التي تواجه خريجي المسالك والآفاق الغامضة لحاملي الإجازات الأمازيغية. وفي الأخير أكدت اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية في كلمة لها كما ألحت عليه جميع الفعاليات والإطارات الحاضرة في الوقفة، انه وبدون استجابة لمطالب خريجي المسالك مستعدة لحوض كل الأشكال التصعيدية قصد الإدماج الفوري والمباشر للحاصلين على الشواهد الجامعية في مسالك الدراسات الأمازيغية وبلورة إستراتيجية جديدة من أجل تحصين مطالبها العادلة والمشروعة. عن اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية حرر بالرباط يوم 08 نوبر 2010