وجه تجار قيسارية بن التاج شكاية لوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد،بعد أن طرقوا مجموعة من الأبواب بعد نفاذ الحلول السلمية ولكن دون جدوى حيث أحاطوه علما بأنه سبق لهم تقديم عدة شكايات ضد (ن.ب) والذي يكتري محلا بالطابق الثالث من القيسارية المذكورة من نظارة الأوقاف،والذي يستغله كمقشدة في ظروف غير صحية ولا قانونية،كما أنه يستغل بهو الطابق كقاعة ألعاب،مما جعل محله بل الطابق برمته – حسب شكاية التجار- ملاذا للمتعاطين للمخدرات والشواذ والعاهرات في ظروف تتنافى فيها أدنى القيم الأخلاقية،رغم تحذيرات سابقة لقائد المقاطعة الأولى السابق والعديد من مذكرات مصالح الامن بخصوص هذه الوقائع لكن دون جدوى.كما سبق لمصالح حفظ الصحة بالبلدية أن حذرته في الإطار نفسه ولكن دون نتائج تذكر.لهذا تساءل تجار القيسارية وكذا المواطنين المترددين عليها،عن الجهة التي تحمي هذا الشخص الذي ينصب نفسه فوق القانون ضاربا كل القيم التي وضعت لحماية الفرد والمجتمع.ويأمل هؤلاء التجار من الوالي/العامل إنصافهم ورفع الظلم عنهم خاصة وأنهم أصبحوا مهددين في أرزاقهم بفعل كساد أنشطتهم بسبب خوف الزبناء من ولوج القيسارية من جهة،وما صار عليه الطابق الثالث والسمعة التي اكتسبتها القيسارية من جراء ذلك.