أطنان من الوقود وأزيد من 324 كلغ من الشيرا و400 مقاتلة و56 ألف علبة سجائر تمكنت شعبة الجمارك التابعة للمقاطعة الجمركية والضرائب غير المباشرة بوجدة، منذ بداية السنة، إلى غاية 15 أكتوبر الجاري، من إحباط عمليات تهريب مهمة، تبلغ قيمتها المالية أزيد من 3 ملايير سنتيم.وكشف مصدر رسمي من شعبة الجمارك، ل "المغربية"، أن هذه الأخيرة نفذت 714 تدخلا، أسفر عن حجز 227 طنا ونصف الطن من الوقود، تصل قيمته المالية إلى 00 .1592.745 درهما، و400 مقاتلة، و55420 علبة سجائر. وأوضح أن الجمارك سجلت في ظرف 10 أشهر، 500 قضية تهريب، منها ثلاث عمليات قادت إلى ضبط أزيد من 324 ألف كلغ من الشيرا، بقيمة مالية بلغت 00. 3241920 درهما، مشيرا إلى أنها حجزت سيارة من نوع "بيجو 405"، تحمل لوحة أرقام مزورة، وسيارة أخرى من نوع "رونو 19"، ودراجة نارية. وذكر المصدر ذاته أنه على مستوى المدينة، يوجد 16 مسلكا يلجأ إليه المهربون، حتى يفلتوا من المراقبة. ويفوق رقم المعاملات السنوي التقريبي للجهة من المواد المهربة 13 مليار درهم، كقيمة تقديرية للمعاملات السنوية لمجموع الجهة من مواد التهريب. وكانت مصالح الجمارك التابعة لدائرة الجمارك بوجدة حجزت، أخيرا، مبلغا ماليا مهما من العملة الجزائرية كانت بحوزة مسافر على متن حافلة. ووصل المبلغ المالي، الذي ضبط، خلال عملية مراقبة على الطريق الرابطة بين مدينة وجدة وجماعة تندرارة، إلى مليونين و809 آلاف دينار جزائري (308 آلاف و456 درهما). وكانت هذه المبالغ المالية مخبأة تحت ملابس المشتبه به، الذي كان سيقوم بتداولها غير القانوني لدى المهربين على مستوى الحدود. يشار إلى أن نسبة تقدر ب 85 في المائة من الأدوية المهربة إلى المغرب تأتي من الجزائر، والنسبة الباقية، أي 15 في المائة، تأتي من بلدان أوروبية، لكن عبر الجزائر أيضا. وجرى، في وقت سابق، إيقاف مجموعة من المتورطين في إدخال الأدوية المهربة إلى المغرب، وإحالتهم على القضاء، الذي قضى بإدانتهم بعقوبات مختلفة، فيما جرى حجز كميات هائلة من المنتوجات ومنها الأدوية المهربة، وتتمثل في عشرات الأنواع من الأدوية، وخيوط الاستعمال الطبي، وإبر الأنسولين، وأنابيب بيازون، وبريونيزونا، وأنتتالف، وعلبة كوفيرسيل، ورانيمال، وفيوكس، وفلوكسيستين، وبرومازيرا، وحليب الأطفال...