تم البارحة الأربعاء توزيع دراجات هوائية على مجموعة من تلاميذ العالم القروي واطلاق مشروع كهربة بعض الدواوير بالاقليم في نطاق سياسة تعميم التمدرس وتشجيع الفتاة القروية على التعلم والاستمرار في ولوجها مقعد الدراسة داخل المؤسسات التعليمية، الى جانب توفير الحاجيات الضرورية كالماء والكهرباء لاستقرار الساكنة وتحقيق متطلبات التنمية القروية. وهكذا أشرف السيد محمد نجيب بن الشيخ عامل الإقليم بثانوية العامرية التأهيلية على توزيع دفعة أولى ( 45 وحدة) من الدراجات الهوائية على تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة، وذلك لتشجيعهم على الاستمرار في مواصلة دراستهم على اعتبار أن جل المستفيدين يقطنون في مناطق نائية تبعد عن الثانوية بنحو عشر كيلومترات مما يشكل عائقا كبيرا أمام هذه الفئة من التلاميذ. وقد أكد عامل الإقليم أن عدد المستفيدين سيصل إلى حوالي 135 تلميذ وتلميذة كما سيتم توفير التجهيزات الضرورية التي سوف تشجع التلاميذ على الاستمرار في ظروف أحسن، مبرزا أن الدولة عبأت هذه السنة امكانيات هامة من شأنها تطوير المنظومة التربوية وتأمين حظوظ أكبر وأوسع لفائدة العالم القروي في هذا الميدان. وفي جماعة سيدي الحطاب، أعطى عامل إقليمقلعة السراغنة انطلاقة مشروع كهربة دوار سفيان المندرج في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي والذي يتكون من محول كهربائي بقدرة 50 كافيا على طول شبكة الجهد المتوسط 6ر1 كيلومتر وطول 8ر4 كيلومتر من الجهد المنخفض لفائدة 160 أسرة، وخصص له غلاف مالي قدره مليون و124 ألف درهم. وأكدت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للكهرباء أن الجماعة المذكورة استفادت الى حدود سنة 2009 من برنامج الكهربة القروية الشمولي، حيث همت عملية الربط بالشبكة 4000 مستفيد وبلغت نسبة التغطية الكهربائية بهذه الجماعة حتى الآن 95 بالمائة.