مركز تسجيل السيارات ببوعرفة يضرب مصداقية رخص السياقة ...................................................................... انفجرت فضيحة أخرى بقطاع النقل بالجهة الشرقية،وهذه المرة بمدينة بوعرفة حيث رخص السياقة مضمونة بامتحانات شكلية،ومركز تسجيل السيارات بها يشجع التسيب ويبتز المرشحين.. فبعد مدينة وجدة التي نشرنا عنها الزميل نضيف بونظيف موضوع "مركز تسجيل السيارات بوجدة على صفيح ساخن:ماقدوا فيل الفحص التقني زادوه فيلة امتحانات السياقة"،أصبحت فضائح الإستهتار والإستخفاف بامتحان الحصول على رخصة السياقة بمدينة بوعرفة تزكم الأنوف وتبعث على التقزز والإستنكار. و"انطلاقا من مجموعة الشكايات غير المباشرة والمباشرة الموجهة من طرف أحد مديري مدرستي تعليم السياقة المناهض للوضع وبعض المرشحين للإمتحان من ضحايا الإبتزاز إلى الجهة الوصية على القطاع وأيضا إلى عامل الإقليم والوكيل العام،فقد بات من الثابت جدا لدى الخاص والعام أن مصلحة تسجيل السيارات الموكول لها الحرص على كفاءة وجدارة المرشحين لنيل رخصة السياقة بمدينة بوعرفة لايستحقونها بالفعل ... بحيث أن وضع التسيب المتمثل في الإمتحانات الشكلية بناء على اتفاق مسبق مع مدير إحدى المدرستين أي المدرسة التي تعطي لمرشحيها كل الضمانات للنجاح مائة بالمائة،لم يترك مجالا للشك في أن هناك تواطؤ ومحابات تستفيد منها المدرسة التي تحسن التعامل مع المركز وتستجيب لرغباته وشروطه التي تكون دائما بالطبع على حساب الممتحنين وبالتالي ضربا لمصداقية الرخصة والإدارة المانحة لها. وأمام هذه الوضعية غير السليمة وحفاظا على مصداقية القطاع العام فقد قام مدير المدرسة التي يتعرض مرشحوها دائما إلى الإقصاء والإسقاط،قام بإبلاغ جميع الجهات المعنية بما فيها مندوب وزارة التجهيز وعلمل إقليم بوعرفة/فجيج،الذي طلب منه تعيين مراقبة محايدة على الإمتحانين النظري والتطبيقي للوقوف على حقيقة التلاعب الذي تعرفه هذه المصلحة،والأكثر من ذلك فقد بلغ مستوى التحالف بين مدرسة التعليم الموالية لمركز التسجيل وموظفيه إلى حد النبش فيما يمكن أن يؤدي إلى إغلاق مدرسة(ع.ب) لسبب بسيط،وهو أن مديرها بحسب ماصرح به لنا رفض أن يدفع الرشوة التي تطلبها منه المصلحة،بل لأنه هو الذي كشف وسيكشف عن كل التلاعبات والخروقات التي تشوب امتحانات الحصول على رخصة السياقة وماأكثرها على حد قوله.". وتتحدث عدة مصادر كذلك عن غرائب وعجائب امتحانت رخص السياقة بإقليم جرادة،والتي سنحاول البحث الجدي فيها لعرضها على الرأي العام.