ارتفع عدد المنتحرين في الجيش الأميركي إلى رقم قياسي في حزيران الماضي ليصل إلى 32 حالة. نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مدير قوة تفادي الانتحار في الجيش الأميركي العقيد كريس فيلبريك قوله إن تزايد عدد المنتحرين في يونيو يعزى إلى "الضغوط المستمرة على القوات" بسبب الحربين في العراق وأفغانستان، وأشار إلى أن الجيش أنفق الكثير من المال والموارد من أجل الحدّ من حالات الانتحار في الجيش وقد نجح في ذلك حتى الشهر الماضي. وقد انتحر في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 80 جندياً أو يعتقد أنهم انتحروا ،مقابل 88 جندياً خلال الفترة عينها من العام الماضي. ولم تبين الإحصاءات عدد المنتحرين في العراق او في افغانستان الا ان المؤشرات تؤكد تزايد حالات الانتحار كلما استمرت الحرب في البلدين . وعام 2009 تجاوزت نسبة المنتحرين في الجيش الأمريكي نسبة المنتحرين المدنيين في الولاياتالمتحدة للمرة الأولى منذ عقود. من جهة أخرى سجلت 62 حالة انتحار في صفوف الحرس الوطني قد تعود إلى ضغوط الحرب والصعوبات الاقتصادية.