ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، البارحة الثلاثاء، حفل نهاية السنة الدراسية بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط. واستهل هذا الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والأميرات، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبدعاء وابتهالات رددها سموه ورفاقه في الدراسة. وبعد كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بين يدي جلالة الملك، انطلق الحفل بعرض مصور تحت عنوان "أنشطتنا في البستنة والتربية البيئية" وآخر تحت عنوان "أنشطتنا في التربية الفنية التشكيلية" تخللتهما لوحات وأناشيد باللغة الإسبانية تحت عنوان "هيا نعمل : الرياضة تعلم التشارك"وباللغة الأنجليزية قدمت مقطوعة "أستطيع القراءة والكتابة" ومقطوعة "رأسا على عقب" ونشيد "أغنية الحروف" ثم نشيد "الحروف الموسيقية". أما عرض اللغة الفرنسية فتضمن لقطات : "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سان إيكزوبيري، في حين تناولت لوحات اللغة العربية أناشيد "إقرأ " و"الشجرة" و"التعاون" و"الطفل الفنان" و"الفلاح" و"حب الوطن". وفي ختام الحفل، سلم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، جائزة المدرسة الأميرية وجائزة الامتياز لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. كما سلم جلالته جائزة الامتياز للتلميذين محمد بنمنصور وسفيان شكروي. أما جائزة التشجيع فسلمها جلالة الملك للتلميذ الأمين آيت إيدا فيما عادت لوحة الشرف للتلميذ محمد يشو. وسلم صاحب الجلالة أيضا جائزة البراعم لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، التي فازت بها سموها عن جدارة واستحقاق. وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله السادة عباس الفاسي الوزير الأول وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ولطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وعزيز الحسين مدير المدرسة الأميرية.