منذ تعيين السيد إدريس ايت مبارك عاملا على إقليم فجيج في 1 مارس 2010 وهو يقدم على مبادرات مستفزة ومثيرة للجدل ، في هذا المقال الموجز سنتطرق لاحتقاره للهيئات المنتخبة عبر مثالين بارزين ، على أن نتطرق في مقالات قادمة لخرجاته التي أصبحت حديث الرأي العام ببوعرفة وكل الإقليم. -أولا: لقد عرقل اجتماع المجلس الإقليمي في دورته العادية الأخيرة بطريقة وصفها أعضاء المجلس الإقليمي بالمتسلطة ، بل أكثر من ذلك انه منع اجتماع لجنة فتح الاظرفة لاقتناء سيارتي إسعاف وسيارة لنقل الموتى وحافلة صغيرة لفائدة المجلس الإقليمي ، وقد أثار هذا السلوك غضب أعضاء المجلس الإقليمي ،الذي اعتبروا تدخل عامل الإقليم وصاية لا تنسجم جملة وتفصيلا مع مبدأ الاستقلالية ،وتتعارض تعارضا كليا مع مصلحة المواطنين . -ثانيا: لقد ضغط بشكل كبير كي يعقد المجلس البلدي دورة استثنائية يوم أمس 8 يونيو 2010 للتراجع عن قرار سابق اتخذه -المجلس البلدي- بالإجماع وهو القاضي بان يتكلف المجلس البلدي وشركائه بأداء فواتير الماء التي تراكمت لمدة أربع سنوات إلى غاية 31 دجنبر 2009 ،على اثر المقاطعة التي تقودها التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية. وعلاقة بهذا الموضوع فقد عقد عامل الإقليم لقاءات مع المجلس البلدي والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وقر قراره”السديد والحكيم” على أن يتم اقتطاع ديون المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من المنبع بالنسبة للموظفين ، أما المواطن العادي فيجب أن يؤدي ما عليه من مستحقات والعصا لمن عصا . وللموضوع بقية…….