اشتكى تجار من طريقة توزيع الدكاكيين على المستفيدن بحث أن عدد كبير منهم ليس له علاقة بالتجارة وبالتالي فقد كانت هناك زبونية ومحسوبية....والدليل هو أن أغلب هذه المحلات مغلق إضافة إلى أن عدد كبير من بائعي الخضر يضعون سلعهم في وسط السوق ولا يتوفرون على أي محل. و عبد العزيز أفتاتي..وعدهم بتبليغ مشاكلهم للجهات المعنية من أجل إيجاد حل لمعاناتهم. تجار " السوق النموذجي" وراء المحطة الطرقية يحتجون على سوء أوضاعهم يعاني تجار السوق النموذجي الكائن خلف المحطة الطرقية من سوء تسيير السوق وكذا مجموعة من المشاكل التي تعيق الاستخدام الأمثل لمثل هذه الأسواق العمومية التي تعد المعين الوحيد للمآت من الأسر. و في إحدى زياراته لهذا السوق عقد النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي لقاء معهم ووعدهم بتبليغ مشاكلهم للجهات المعنية من أجل إيجاد حل لمعاناتهم. ومن بين أهم مشاكل هذا السوق المكان الذي بني فيه فهو مشكلا في حد ذاته، حيث لا تتوفر فيه أي شروط السوق النموذجي، بحيث يحده من الجهة الشمالية المحطة الطرقية ومن جهة الجنوب مؤسسة عمومية ومن جهة الشرق الشارع الكبير المؤدي إلى جرادة ومن جهة الغرب الوادي الذي يعد حاجزا أمام الساكنة بحكم تواجد المتشردين والسكارى. ومن هنا نتسائل عن المعايير التي اعتمدت في بناء هذا السوق ومن المسؤول عن هذه المهزلة. خاصة وأن الشرط الرئيسي في نجاح أي سوق هو تواجد عدد كبير من الساكنة وهذا ما لا يتوفر في هذا "السوق النموذجي !!!". مما أدى إلى كساد البيع خاصة وأن عدد كبير من هؤلاء التجار قد صرفوا أموالا كبيرة على محلاتهم ويعانون يوميا من قلة البيع مما يؤدي إلى ضياع الخضر والفواكه والسمك نتيجة عدم وجدود ثلاجة مخصصة لحفظه. كم يعاني تجار هذا السوق خاصة بائعي الخضر والسمك من تجمع الأزبال والكلاب الضالة وكذا انسداد قنوات الصرف الصحي نتيجة الإصلاحات التي تقام على جانب الوادي. كما اشتكى تجار من طريقة توزيع الدكاكيين على المستفيدن بحث أن عدد كبير منهم ليس له علاقة بالتجارة وبالتالي فقد كانت هناك زبونية ومحسوبية في توزيع الدكاكين. والدليل هو أن أغلب هذه المحلات مغلق إضافة إلى أن عدد كبير من بائعي الخضر يضعون سلعهم في وسط السوق ولا يتوفرون على أي محل.