احتضنت مؤسسة سبيل أم القرى للتعليم الخصوصي بمدينة بركان، على يد المدرب المعتمد الدكتور إدريس أوهلال وهي الدورة الخامسة التي أقامها لتدريب المدربين. هذه الدورة كانت طيلة 6 أيام مقسمة ما بين 13و 15 ماي وبين 21 و 23 ماي 2010. شارك في هذه الدورة 21 مشارك أغلبهم أطر وأساتذة المؤسسة المحتضنة للتدريب بالإضافة للطلبة، كما أن الدورة حضرها مجموعة من التلاميذ وهي سابقة من نوعها في مثل هذه الدورات المتميزة. ويجدر الإشارة أن إدريس أوهلال هو المدير العام لمركز مهارات جودة التعليم والتدريب. أما برنامج الدورة تضمن المحاور أو الوحدات التالية، فهذا بعض مما جاء فيها: وحدة صناعة التدريب؛ وحدة نظريات التعلم؛ وحدة استراتيجيات التدريب؛ وحدة فن الإلقاء؛ وحدة تصميم البرامج التدريبية؛ كما كان لزاما على المشاركين إعداد شرائح من الباور بوانت وتطبيق ما استفادوه من تقنيات وأساليب ومهارات في فن الإلقاء وربط هذه الأدوات مع التخصص الذي أراد كل متدرب أن يتوجه من خلاله. وعليه اختار المتدربون تخصصاتهم وذلك بتوجيهات آنية مع المدرب، فمنهم من اختار التفوق الدراسي ومنهم من اختار التفكير الإيجابي ومتدرب اختار التواصل الفعال ، وآخر تخصص في الخريطة الذهنية وعلاقتها بالعقل، إضافة لإعداد المشاريع وإنجاز المقالاوات إلخ.. ويمكن أن نخلص أن الدورة كانت تؤسس على المعادلة التي تقول: " قل لي أنسى، أرني أتذكر، أشركني أتعلم". وأجمع المشاركون كلهم على أهمية هذه العملية في تيسير التعلم لما كان من تطور وتحسن في الأداء والاستيعاب مقارنة مع العروض الأولى للمتدربين ونهاية العروض في اختتام الدورة. وقد تميزت الدورة بجو حميمي وتعاوني ومستوى أخلاقي في وسط يسوده المرح والمتعة. أما الاختتام كان بمثابة تتويج معرفي للمتدربين وذلك باختبارات في فن الإلقاء واختبار كتابي حول الوحدات التدريبية إضافة لتصميم باور بوانت يحتوي المادة التدريبية حسب المعايير المعمول بها عالميا. وفي الأخير انتهت الدورة بحفل في الهواء الطلق داخل مؤسسة سبيل أم القرى وزعت خلاله شواهد التدريب والتنويه. ذ.محمد طاقي عنوان الموقع: