استبشر أرباب سيارات تعليم السياقة خيرا بعد إقدام المندوب الجهوي لوزارة التجهيز والنقل(عين مؤخرا كمدير ديوان الوزير غلاب) على تعيين موظف مشهود له بالكفاءة والنزاهة(كان مسؤولا عن مكتب الفحص التقني للسيارات الخارجية) كمسؤول عن مركز تسجيل السيارات بوجدة ليخلف المسؤول السابق الذي تم تنقيله للناظور رفقة موظف آخر نقل لأرشيف مندوبية النقل بوجدة،على خلفية الرسالة/الشكوى التي بعثها أحد مسؤولي جمعية أرباب سيارات التعليم بوجدة،بسبب خروقات المركز ورئيسه بمعية الموظف المذكور. لكن مااستغرب له الكثير من المتعاملين مع المركز هو تعيين موظف ذو سوابق مهنية كمسؤول عن الفحص التقني للسيارات الخارجية،فحسب عضو في مكتب جمعية أرباب مدارس تعليم السياقة "نفس الموظف اشتغل بوجدة وتم نقله لبركان في إطار الحركة الإنتقالية الوطنية،بعد أن كانت رائحتهم عطات صمن ممتحني مركز وجدة في عهد المندوب الماحوتي الذي فرق شملهم وكفى الممتحنين شر ابتزازهم وخروقاتهم التي نشرت بالصحافة الوطنية والجهوية...ويتفاجأ الجميع بعودته لوجدة ثم تعيينه كمسؤول عن الفحص التقني وامتحانات رخص السياقة". كما أن مركز تسجيل السيلرات كان قبل عودة الموظف المعني من بركان،كان يجري الغمتحانات النظرية صباحا لتتلوه صباح اليوم الموالي الإمتحانات التطبيقية(يوم نظري ويوم تطبيقي)،وهو ماتم تغييره مباشرة بعد عودة صاحبنا،بإجراء الإمتحانين في نفس اليوم(صباحا الكود ومساءا السياقة)،بينما الكثير من أرباب مدارس تعليم السياقة يطالبون بالرجوع إلى الحالة الأولى،لخوفهم مما قد يقع لاقدر الله من فوضى مثلا بسبب عدم نجاح أحد الممتحنين وللحيطة بسبب وجود العنصو النسوي ضمن الممتحنات،خاصة مع اضطرارهم في بعض الأحيان للبقاء في ساحة الإمتحان التطبيقي حتى إلى مابعد الساعة السادسة مساءا(انتهاء الدوام الإداري في الساعة الرابعة والنصف)،وهو ماعلق عليه أحد أرباب تعليم السياقة بكون جمعيتهم يغيب عنها مصلحة منخرطيها وزبنائها. وكذلك لايعقل أن يعمل موظف واحد ووحيد بالفحص التقني صباحا ثم بالإمتحانات التطبيقية مساءا،ويجمع بين مهمتين،ليبقى المواطن يشتكي ودون جدوى من حيف هذه الإدارة التي أصبح مكتب الفحص التقني للسيارات الخارجية بها مغلقا. وأكد لنا عضوين فاعلين بجمعية أرباب سيارات تعليم السياقة بوجدة أن"مكتب الفحص التقني في وقت زحوط كان يتقي الله فيه،أما حاليا فليس به إلا العراقيل أمام المواطنين ليفهموا... بل تمادى لساحة الإمتحانات قرب الملعب الشرفي،حيث أضحى كل من لم يفهم جيبه يتعرض لمختلف المضايقات.". كما لم يفهم لحد الآن سر سكوت جمعيتهم المدافعة عن حقوقهم،سوى بما تتداوله أخبار مهنتهم،بأن البعض متواطؤ مع ذلك الموظف في أمور لم تعد خافية بعد ما وقع مؤخرا،حين انفكت عقدة لسان أحدهم في الملهى الليلي لأحد الفنادق بالمدينة،حين سمع الجميع بمصدر الأموال التي تنفق وبسخاء حاتمي على"الهز ياوز".. وللتذكير فقط،فقد وقعت مؤخرا "تغييرات مهمة داخل مركز تسجيل السيارات بوجدة،مست رئيس المركز الذي تم نقله إلى مركز الناظور،زيادة على موظف آخر نقل من المركز إلى مندوبية النقل بوجدة،وهي بادرة استحسنها قطاع النقل بصفة عامة ومدارس تعليم السياقة بصفة خاصة،بادرة كانت ورائها جمعية أرباب مدارس تعليم السياقة بوجدة،وهي بالمناسبة تعتبر من فعاليات المجتمع المدني النشيطة،ولها أدوار طلائعية بإقليم وجدة في محاربة مختلف أشكال الفساد الإداري بقطاع النقل،وكانت وراء تفجير العديد من قضايا الفساد بالجرائد الجهوية والوطنية..ويضم مكتبها بعضا من خيرة الأسماء الوجدية المعروفة داخل المدينة وكذا الوسطين الإعلامي والحقوقي ،بوقوفها الجماعي ضد آفة " الرشوة " للحصول على رخصة السياقة.. كما أن الرئيس المنتخب من طرف جميع أرباب مدارس تعليم السياقة بوجدة،تعرضت مدرسته ومازالت لمختلف أنواع المضايقات بسبب مواقفه المبدئية والجريئة ضد الفساد الذي ينخر قطاع النقل بالإقليم،ونتيجة لحملة التشهير المغرضة والممنهجة ضده تعرف مدرسته بمعية بعض المدارس القليلة التي ترفض التعامل ب"الرشوة" كسادا ملحوظا،عكس مدارس أخرى " باين عليها بزاف وعلى اصحابها الخير ولخمير...؟؟؟ "، لأن القطاع بوجدة أصبح مفتوحا على الكثير من الفوضى والعبث، كما أجمعت العديد من الآراء التي تم استيقاؤها من محيط مكتب جمعية أرباب مدارس تعليم السياقة ، فإن بعض أصحاب مدارس تعليم السياقة وبالنظر للعلاقات التي تربطهم ببعض المشرفين لا يترددون في الدخول في مساومات مع بعض المرشحين وبالتالي المطالبة بمبالغ محددة على أساس ضمان الحصول على رخصة السياقة دون بذل أي مجهود يذكر في تعلم السياقة الأمر الذي يهدد باقي المنافسين الذين يعملون ضمن الشروط القانونية ويدفع بهم صوب حافة الإفلاس بالنظر لغياب شروط المنافسة الشريفة ولتفشي مثل هذه السلوكات التي أصبحت منتشرة بشكل مثير". نضيف بونضيف ...................................................................... نشر في شهر فبراير 2008