اشارت مصادر مقربة من وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك انه استطاع اقناع الادارة الامريكية بتزويد اسرائيل بالقنابل الذكية التي تخترق التحصينات تحت الارض. وذكر موقع " قضايا مركزية" العبري اليوم الثلاثاء، ان هذه الصفقة تم الاتفاق عليها عام 2008 بين اسرائيل والادارة الامريكية، ولكنها لم تنفذ حتى الان نتيجة بعض التخوفات من قبل الادارة الامريكية خاصة بعد استخدام اسرائيل مخزونها من هذه القنابل في حرب تموز على لبنان، وكذلك في ظل وجود حكومة اسرائيلية يمينية بزعامة نتنياهو، ولكن حسب رامي يتسهار المساعد الاول لباراك اكد ان هذه الصفقة سوف تتم وذلك لوجود ايهود براك وزيرا للجيش في حكومة نتنياهو. واضاف الموقع ان الحديث يدور عن قنبلة من نوع "جي. بي. يو 39" والتي تزن 113 كغم، وتحملها الطائرات المقاتلة "اف 15، واف 16" والتي تعتبرها مصادر البنتاغون من الاسلحة الاستراتيجية للولايات المتحدةالامريكية والتي تستطيع اختراق الارض لمسافة كبيرة وكذلك قدرتها التفجيرية الكبيرة. واشار الموقع ان الادارة الامريكية سوف تقوم باعادة تزويد اسرائيل بقنابل "بي. جي. يو 28" والتي تخترق لعمق 30 مترا تحت الارض، وتخترق جدران اسمنتية بسماكة 7 متر والتي قامت الادارة بوقف تزويد اسرائيل بهذه القنابل بعد استخدامها في حرب لبنان الاخيرة بكثرة، حيث تم استنفاذ المخزون الذي كانت تمتلكه اسرائيل من هذا النوع من القنابل الذكية. وسبق وأعلنت شركة "بوينج" الأمريكية لصناعة الطائرات عن ارتكابها جريمة بحق الانسانية وإنتاجها قنابل ذكية متطورة قادرة على ملاحقة الأهداف المتحركة في العراق وأفغانستان في ظل طلب اميركي لتفادي الخسائر جراء تحرك الخصم السريع . وقالت الشركة: إنها بدأت بالفعل في شحن القنابل الجديدة الباحثة عن الهدف بالاستعانة بالليزر والتي تستخدم الطاقة المنعكسة من الهدف لتوجه قنبلة بدرجة تصويب عالية الدقة حتى أثناء تحرك الهدف. وأكدت البدء في تزويد القوات الجوية الأمريكية بهذا السلاح بموجب عقد حجمه 28 مليون دولار لتوريد 600 جهاز وهو العقد الذي أبرم في مايو عام 2007. وقالت الشركة: إنه تم تطوير نوع جديد منخفض التكلفة من هذا السلاح مزود بأجهزة استشعار مثبتة في مقدمة القنبلة وهو سلاح رئيسي معتمد للجيش الأمريكي في العراق أفغانستان. ولم تبق قوات الاحتلال الاميركي اي نوع من السلاح لم تستخدمه، ومارست ابشع الجرائم فوق مدن عراقية سنية. وغالبا ما قصفت طائرات اميركية مناطق اتضح فيما بعد انها تضم نساء واطفال.