توقف المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) مطولا في اجتماعه الاستثنائي،"عند ما يعرفه الوضع التعليمي إقليميا من تجاوزات واختلالات وتهميش ممنهج من لدن الأكاديمية الجهوية،تهدد المدرسة العمومية بالإقليم من قبيل تهريب مبلغ مليار سنتيم من لدن الأكاديمية من نيابة فجيج وحرمانها من العدد الكافي من الأطر الإدارية و التربوية ومن تجهيزات البنية التحتية ...". وأعلنت النقابة تأكيدها على "استفادة إقليم فجيج في كليته من التعويضات الخاصة بالمناطق النائية،واحترام الحريات النقابية من لدن بعض المسؤولين وخاصة من لدن المسؤول الأول عن التعليم جهويا،والكشف الفوري عن مبلغ المليار سنتيم الذي هربته الأكاديمية من نيابة فجيج وبعث لجنة وزارية لافتحاص مالية الأكاديمية،والاستجابة الفورية لمطلب الأستاذات العاملات بنيابة فجيج المعتصمات أمام مقر الأكاديمية بوجدة وذلك بإلحاقهن بأزواجهن دون قيد أو شرط إسوة بباقي نيابات الجهة،والإدماج الفوري لحاملي الإجازة بالسلكيين الابتدائي والإعدادي في الدرجة و الإطار المناسبين للشهادة،ورفض "جمعية دعم مدرسة الفشل" وطلب الانسحاب منها بالنسبة للأخوات والإخوة الذين يوجدون في مكاتبها تماشيا مع موقف نقابتنا المنبثق من اجتماع المجلس الوطني بتاريخ 28 يونيو 2009 ،وتعويض الخصاص المهول في الأطر الإدارية و التربوية الذي يعاني منه الإقليم ورفع التهميش عنه،ورفع الحيف الذي لحق إقليم فجيج فيما يخص البنيات التحتية و التجهيزات،وتقديم الامتحان النهائي للسنة السادسة ابتدائي بالنسبة لإقليم فجيج تماشيا مع مطلب الآباء،وتوقيع محاضر الخروج يوم 30 يونيو بالنسبة للابتدائي ويوم 05 يوليوز بالنسبة للإعدادي ويوم 15 يوليوز بالنسبة لنساء و رجال الإدارة".وقررت النقابة لكل هذه الأسباب الدخول في معارك نضالية "كجواب على هذا الوضع التعليمي الكارثي بدء بإضراب إنذاري إقليمي لمدة 120 ساعة كالتالي:إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة يومي الخميس 14 و الجمعة 15 يناير 2010؛إضراب إقليمي لمدة 72 ساعة أيام 09 و 10 و 11 فبراير 2010 مع وقفة احتجاجية لأعضاء المجلس الإقليمي أمام مقر النيابة الإقليمية ببوعرفة يوم 10 فبراير 2010 من الساعة 10 إلى 11 وعقد المجلس الإقليمي في نفس اليوم لتقييم المعركة و تسطير الشطر الثاني منها.