أخبر مكتب النقابة الوطنية للتعليم (ك.دش) الرأي العام المحلي بإقليم فجيج،أنه تماشيا مع ما جاء في بلاغه رقم 04 بتاريخ 26 دجنبر 2009 ؛عقد لقاء "تفاوضيا" مع مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التكوين يوم 30 دجنبر 2009 دام حوالي ثماني ساعات بحضور النائب الإقليمي رفقة رئيس مصلحة بنفس النيابة. استحضر خلاله المكتب الإقليمي اللحظة الوطنية الدقيقة سياسيا وحقوقيا واجتماعيا وتعليميا؛كما استحضر اللحظة الاستثنائية إقليميا و نبه إلى ضرورة التعاطي الايجابي مع نقط الملف المطلبي التي تتطلب إرادة تكون في مستوي الزمن المغربي؛إلا أنه و للأسف،فقد كانت أجوبة مدير الأكاديمية مخيبة لأمال الشغيلة التعليمية بإقليم فجيج،والتي كانت عبارة عن وجهة نظر.وعليه،فان المكتب الإقليمي يخبر أن اجتماع 30 دجنبر 2009 مع مدير الأكاديمية للجهة الشرقية كان فاشلا بكل المعايير،ويعتبر أن الأجوبة التي قدمها السيد المدير لم ترق إلى مستوى اللحظة الوطنية الدقيقة،ويحمل كامل المسؤولية الأخلاقية و التاريخية لما ستؤول إليه الأوضاع التعليمية بإقليم فجيج إلى الأكاديمية بوجدة،ويلتمس من المسؤولين الإقليميين والجهويين والمركزيين التدخل الفوري لدى الأكاديمية الجهوية قبل فوات الأوان،ودعا كافة الشغيلة التعليمية بالإقليم وأمهات و أباء المتعلمين وكافة المتدخلين في حقل التعليم إلى التعبئة الاستثنائية والشاملة لرد الاعتبار للتعليم بإقليم فجيج الذي تهمشه الأكاديمية ( تهريب مبلغ مليار سنتيم إلى وجهة أخرى)..كما دعا المجلس الإقليمي لعقد اجتماع استثنائي يوم الجمعة 08 يناير 2010 ببوعرفة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لتسطير برنامج نضالي يكون في مستوى هذه اللحظة التاريخية.وفي الأخير وعد ذات المكتب النقابي،نساء ورجال التعليم بالإقليم أنه لن يركع و لن يخضع لنزوات الذين يريدون إقبار المدرسة العمومية والذين يكرسون سياسة المغرب غير النافع بالنسبة لإقليم فجيج.