المعروف داخل وخارج المغرب بمقاومة الاستعمار خاصة وسط القطاع الفلاحي. ومن لا يعرف جنانات ولاد خونا لا يعرف أي شيء عن وجدة القديمة. أبرمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومركز الدراسات والأبحاث الإنسانية والإجتماعية بوجدة اتفاقية تعاون تتعلق بالحفاظ على الذاكرة الوطنية وصيانة الثرات الثقافي بالمنطقة الشرقية. وقد وقع الإتفاقية كل من السيدين مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وتوفيق بودينار مدير المركز، وذلك على هامش الإجتماع الذي عقدته المندوبية السامية يوم الجمعة الماضية ، احتفاء بالذكرى السادسة والستين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال. وتندرج هذه الإتفاقية، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات قابلة للتجديد، في إطار الجهود الرامية إلى تشجيع أعمال البحث حول تاريخ المقاومة والكفاح الوطني من أجل الحرية والإستقلال. وفي هذا السياق، شدد الطرفان على أن أهداف الإتفاقية تتمثل أيضا في جمع الوثائق والمستندات ذات العلاقة بتاريخ المنطقة الشرقية عموما وتاريخ المقاومة والكفاح المسلح من أجل التحرير بشكل خاص، فضلا عن انجاز دراسات وأبحاث وتنظيم أنشطة ثقافية وعلمية وتربوية بغية إتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف أكثر على تاريخ المقاومة بالمغرب. وفي تعريف المركز بموقعه الالكتروني:"إن للمراكز أهمية ودورا كبيرا في حل الكثير من القضايا والمشاكل، لما توفره من فضاء رحب يجمع طاقات علمية متعددة، تهدف إلى تشييد بنى جديدة ومتميزة مستلهمة من التجربة الحية الزاخرة للمجتمع.وتصبو إلى بلورة تفكير جماعي منظم ومؤسس قادر على ترشيد الفعل وتسديد المسار. وعليه ففد أصبحت مراكز البحث مطلبا ملحا وحاجة ضرورية لا غنى للباحث عنها. وتزداد الحاجة إليها في البلدان التي تعاني من مشاكل على مستوى تداول المعرفة باعتبار تلك المراكز إحدى المؤسسات المنتجة لها. و انطلاقا من هذه الأهمية، تأسس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة (CERHSO) كنموذج تجربة علمية تجمع بين الكفاءة الأكاديمية، والاستقلالية المادية و القانونية، والامتداد في صلات التشارك والتعاون، والإشعاع في مجال التكوين والتأطير المتخصص، وكذا الاتساع في قاعدة الإفادة من الإنتاج البحثي، مع الانفتاح على كافة الكفاءات العلمية من مختلف التخصصات الأكاديمية والتوجهات البحثية والمدارس الفكرية بتجاوز المركزية الجغرافية والمعرفية. ويمكن القول إن من دواعي تأسيس(CERHSO) كونه لا يشكل استثناء من قاعدة أهمية هذه المراكز المتعددة والتي أشرنا إلى جوانب منها، وهو داع عام. أما الدواعي الخاصة فتتمثل في: الحاجة إلى تعدد المكتبات البحثية المتخصصة، والبنية العلمية للبحث، إضافة إلى الرغبة في إعادة الاعتبار للتفكير في علاقاته بتحولات واقع الإنسان والمجتمع.وباختصار، فإن المركز محاولة لإثراء التساؤل المستمر والإيجابي.". وفيديو الحاج ولد خونا المعروف داخل وخارج المغرب بمقاومة الاستعمار خاصة وسط القطاع الفلاحي. ومن لا يعرف جنانات ولاد خونا لا يعرف أي شيء عن وجدة القديمة. الجزء الأول رقم 1 رقم 2 رقم 3 رقم 4 رقم 5 رقم 6 رقم 7 رقم 8 رقم 9 رقم 10