مصطفى قشنني كاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة والذي لا يحلو له إلا المناداة عليه ب"نقيب الصحفيين" أو ما أطلقته عليه الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة حينما نعتته ب"رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة"،قام في قضية الشكوى الكيدية التي رفعها المدعو قدوري الحسين بالإدلاء بإفادة كاذبة غرضه بها تحقير الضابطة القضائية وتضليل العدالة لسجن شخص بريء.. وبذلك يكون قد عرض نفسه للمساءلة والمتابعة القانونية،وهو ما قام به محامي المراسل الصحفي ومدير موقع "وجدية"،ولو اطلع المنخرطون بفرع النقابة لحجروا عليه بدل الانتفاضة ضده،حيث ظهر وبالدليل المادي الملموس في تقرير للشرطة القضائية بولاية أمن وجدة،أنه لا يعرف حتى القانون الأساسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. لكن المصيبة الكبرى،هي نص شكايته المباشرة بالزميل رشيد زمهوط،فتلك كارثة ما بعدها كارثة،فهل كان في كامل قواه وعيه حينما كُتبت له تلك النكتة الكبيرة؟