وجدة : النيابة العامة تتابع احد " المنتسبين " الى الجسم الاعلامي بتهمة انتحال صفة 08 janvier 2014 - قامت الضابطة القضائية يومه الثلاثاء بتقديم احد " المحسوبين " على الجسم الاعلامي على انظار السيد وكيل الملك حيث تمت متابعته بعدة تهم اهمها انتحال صفة ، خصوصا وان هذا الشخص معروف بسوابقه العدلية والبلطجية ، هذا وقد علمنا من مصادر مقربة ان الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة سيتدخل كطرف في هذه القضية من اجل حماية الجسم الاعلامي من كل المتطفلين والمرتزقة الذين يسيؤون الى هذا الحقل ، مما جعل العديد من المسؤولين والمهتمين لا يخفون امتعاضهم واشمئزازهم الصريح من تصرفات بعض المنتسبين الى المجال الاعلامي بوجدة ، حيث أن السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة و خلال لقاء تواصلي سابقا مع ممثلي بعض المنابر الاعلامية عبر صراحة انه يوجد من بين المراسلين والصحافيين من يسيؤون الى العمل الصحفي والاعلامي ، سواء بترويجهم للأكاذيب والافتراءات ، او بممارسة الارتزاق والابتزاز وليعلم الذين ينتسبون الى الحقل الاعلامي ان الصحافة هي قبل كل شيء اخلاق ، ان الصحافة قبل كل شيء هي احترام كل شخص شخص ، من ابسط الناس الى اكبر مسؤول ، ان الصحافة ليست حصانة من اجل ممارسة كل انواع الرذائل تحت ذريعة " أنا صحافي " وكأن كلمة " أنا صحافي " تبيح لك ممارسة كل انواع القهر والظلم والافتراء والقذف والسب واستباحة اعراض الناس ...، دون حسيب او رقيب ، ان الصحافة ليست هي الكذب عيانا بيانا ، ان الصحافة ليست هي الافتراء على الابرياء بكل وقاحة ونذالة وخسة ودناءة دون خوف لا من الخالق ولا من المخلوق ، ان الصحافة ليست هي كتابة مقالات استفزازية ابتزازية .... ان العمل الصحفي اهم ما يتطلبه من صاحبه ان يحترم كل الناس وان يكون محترما من طرف كل الناس ، ان العمل الصحفي هو قبل كل شيء ان تكون مؤدبا محبوبا ، فالممارسة البلطجية وممارسة الاستفزازات والعنف والابتزاز والارتزاق بمثابة سرطان قد يتسبب في هلاك صاحبه قبل هلاك الجسم الصحفي ككل. ولهذا فان الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة مطالب اليوم وأكثر من اي وقت مضى من العمل على تنقية الجسم الاعلامي بوجدة من كل الشوائب ، ومن كل الأمراض والاوبئة التي علقت به وذلك وفق ضوابط قانونية صارمة الهدف منها اعادة الاحترام والتقدير لكل من هو اهل للاحترام والتقدير من الصحافيين والاعلاميين ، ضوابط يجب ان تعتمد بالاساس حسن الخلق ، ونقاء السريرة ، وحسن السيرة ، وانعدام السوابق العدلية ، ونبذ كل السلوكات البلطجية والاستفزازية والابتزازية ، كما يجب على النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان تضرب بيد من حديد على يد كل من سولت له نفسه الاساءة الى الحقل الاعلامي كيفما كانت الاساءة و مهما كانت طريقة الاساءة ، وتلك هي اهم رسالة يجب ان تتحمل مسؤوليتها نقابتنا سواء امام الراي العام او امام القضاء ، القضاء الذي نشكره اليوم في شخص السيد وكيل الملك الذي جعلنا نشعر باننا نعيش بالفعل في دولة الحق والقانون ، وان زمن الظلم والبلطجية والحكرة والاستفزاز قد انتهى ، وليعلم اي ظالم متجبر :" ان الله تبارك وتعالى يمهل الظالم حتى يقبضه فاذا قبضه لا يفلته " Source : http://www.oujdacity.net/debat-article-87015-ar/ http://www.oujdacity.net/debat-article-87015-ar/%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B3%D8%A8.html