الله يمهل ولا يهمل،والخميس الأسود شاهد على عصر الإنحطاط وقلة الرجال ورجولة نساء الإعلام فقط في وجدة وما جاورها. "إنما تغتال الكتابة يا أستاذ زايد عندما تصير المنابر الإعلامية مصدر ارتزاق" 2013 "هل الهجوم على موقع وجدة سيتي سببه القلق على الأخلاق أم الخوف على الأرزاق؟" 2009 إنما تغتال الكتابة يا أستاذ زايد عندما تصير المنابر الإعلامية مصدر ارتزاق 2013 ردا على مقال الأستاذ الفاضل السيد الطيب زايد المنشور على موقع وجدة سيتي تحت عنوان » اغتيال الكتابة « ،والذي جاء بعد مقال سابق عبر فيه عن موقفه الشجاع من سلوك بتر مقالي من طرف صاحب الموقع السالف الذكر ، وهو مقال تناولت فيه فضيحة رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة بنيابة جرادة ، أقول لأخي الكريم الطيب وهو اسم على مسمى كما يقال : إنما تغتال الكتابة يا أستاذ زايد عندما تصير المنابر الإعلامية مصدر ارتزاق . فالمفروض في المنابر الإعلامي أن تكون مهمتها مقدسة كقدسية المنابر الدينية لأنها تتوخى الحق والحقيقة والعدل والموضوعية والنزاهة والأخلاق . والمفروض فيها أيضا أن ينطلق أصحابها من حسن نية مفادها المبدأ قبل المصلحة . وشتان بين صاحب مبدأ وهو الأصيل وبين صاحب المصلحة وهو المرتزق . ويبدو يا أستاذ زايد أن كتاب المبادىء والأخلاقيات يقعون ضحايا للمرتزقة من أصحاب المنابر الذين ينصبون منابرهم شباكا وشراكا لاصطيادهم من أجل ركوب ظهورهم لتحقيق مصالح مادية تافهة وبخسة . والمؤسف يا أستاذ زايد أن المرتزقة من أصحاب المنابر الإعلامية يتقنعون بأقنعة توهم بأنهم يحترمون المبادىء من أجل تضليل الكتاب وهمهم الوحيد في حقيقة الأمرهو الارتزاق لا غير. ومعلوم أن المرتزقة بالإعلام همهم الأكبر هو الدعاية والإشهار، لهذا يتقربون من كل كتاب لهم جمهور طويل عريض ويتوددون إليهم توددا كاذبا لضمان ارتياد هذا الجمهورمنابرهم الإعلامية. وما حصل لي يا أستاذ زايد مع صاحب موقع وجدة سيتي دليل دامغ على ركوب الارتزاق ظهر الكتابة والقلم . ففي حين كنت أكتب من أجل الحقيقة والحق ، ومن أجل تخليق الحياة العامة في شتى الآفاق كان صاحب الموقع لا يرى في كتابتي سوى مجرد طعم يغري به القراء المعجبين بما أكتب لولوج موقعه من أجل تحقيق هدف الارتزاق البخس والوضيع . ولقد تأكدت للمرة الثانية من ذلك حيث كانت المرة الأولى عندما اقتضى الارتزاق تزلفا للسلطة عدم نشر مقال أنكرت فيه منكرا وهو محاولة إقامة ما يسمى دار الأمهات العازبات في حي الأندلس من طرف الوالي الأسبق ، والمرة الثانية عندما اقتضى الارتزاق تعصبا للقرابة عدم نشر مقال كشفت فيه عن فضيحة إدارية بنيابة جرادة. فالمنبر الإعلامي النزيه والمقدس والذي تحكمه المبادىء لا يحابي سلطة ولا قرابة ولا غيرهما ، بل يلتزم الحق والحقيقة ولا يميل عنهما قيد أنملة أبدا مهما كانت الظروف. ولقد وقفت يا أستاذ زايد بنفسك على تهافت مبررات صاحب موقع وجدة سيتي حين نشر ما بتره من مقالي باللون الأحمر ولم يكن ذلك شتما ولا سبا ولا قدحا كما زعم،بل كان كشفا لفضيحة حقيقية بلا زيادة ولا نقصان ، ولكن عصبية القرابة وعقيدة غزية الجاهلية جعلت صاحب الموقع يرى كشف الفضيحة سبا وشتما. ولقد أطلق العنان لتعليقات السفهاء على مقالي ، وكانت هذه التعليقات البخسة والتافهة تعكس في الحقيقة ما تخفيه سريرته ، وظنه أنها ستنال من عزيمتي ، علما بأنني كنت دائما أطلب منه نشر كل التعليقات بما فيها التي تشتمني وتسبني لأن القراء يميزون بذكائهم التعليق من التلفيق . ولقد شكرته على ما افترى علي ، وشكرت من علق على مقالي تعليق السوء ، وقلت لهم إن كان انصرافي عن الموقع يلبي حاجة في صدوركم فسأتركه من أجل تلبيتها فأبى لجبنه وسوء طويته أن ينشر هذا الكلام لأنه ليس لصالح ارتزاقه . ومع ذلك اشترطت عليه في تعليق وعبر وساطة الأخ الفاضل محمد المقدم أن يعتذر لجمهور الموقع على ما قام به مما ينافي مبادىء النشر لأعود إلى الكتابة والنشر على موقعه فأخذته العزة بالإثم ، وتأكدت بأنه كان يتمنى ويتحين فرصة مجىء اليوم الذي أغادر فيه الموقع تلبية لرغبة من له فيهم مصالح لأنه يرتزق بمنبره الإعلامي ، وليس بينه وبين المبادىء إلا الخير والإحسان كما يقال. ولقد تأكدت من ارتزاقه بدليل دامغ عندما طلب مني مؤخرا أن أتوسط له لدى جهة معلومة لتساهم في مساعدته على جلب صفقات الإشهار بدعوى أن الموقع يعاني من عسر مالي . ولو كانت المبادىء تحكم سريرته لما رضي لنفسه هذه الدنية . يا أخ زايد إننا في زمان نفاق لا مثيل له ، وفي زمان قلت فيه المرجلة على حد تعبير المرحوم صدام حسين المجيد. وإنني لأشعر بالمرارة حين أفكر في امتطاء صاحب موقع مرتزق قلمي من أجل مال مدنس . وأخيرا أحيي فيك أيها الرجل الفاضل موقفك المشرف المنتصر للكتابة ولشرفها وأتمنى دوام قلمك المبدع والشجاع . محمد شركي http://www.oujdaziri.com/2013/03/27/%d8%a5%d9%86%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%85%d8%a7/ هل الهجوم على موقع وجدة سيتي سببه القلق على الأخلاق أم الخوف على الأرزاق ؟ 2009 نشرت أحد ى المواقع " الالكترونية " المهجورة التي لا يلجها الا صاحبها بوجدة مقالا فيه هجوم لاذع يتسم بالحقد على موقع وجدة سيتي ، ويشتمل الهجوم على تهم بتسخير الموقع لنشر اللقطات الإشهارية التبشيرية ، والصهيونية ، والجنسية. وقد حشر المقال مجموعة من الجهات في هذه التهم بمن فيها ، وزارة الأوقاف ، والمجلس العلمي المحلي ، وجهاز المراقبة التربوية ، وأكاديمية الجهة الشرقية ، وأهل العلم ،و حفظة القرآن ، وخطباء المساجد. ولربما مجلس الأمن ، والأمم المتحدة ... فكل هذه الجهات حشرت في تهم وجهت للمسؤول عن موقع وجدة سيتي. وإذا كانت تهمة المسؤول عن وجدة سيتي هي تسرب اشهار لمحرك " غوغل " يتعلق بالتبشير والخلاعة والتطبيع مع إسرائيل ، فإن التهم الموجهة إلى باقي الجهات تكمن اما في تمويل الموقع أو المساهمة في الكتابة والنشر على الموقع أو السكوت على الإعلانات الإشهارية المشار إليها كما هو شأن المجلس العلمي والخطباء والإعلاميين والسياسيين ، أو هي المساهمة في تشجيع صاحب الموقع في عمله كمدرس بمنحه نقطة التفتيش 19 مما يعني توريط جهاز المراقبة من خلال اتهامها بالغش والتدليس. لقد أخذت القضية في المقال المذكور والذي هو مقال تصفية حسابات شخصية اكثر مما هو مقال صحفي تنتفي فيه الاخلاق المهنية أكثر من بعدها ذلك أن المقال لم يكتف بتجريم وتجريح صاحب الموقع ولكنه وضع في قفص الاتهام أطرافا متعددة مؤسسات رسمية وأشخاص. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي خلفية هذا المقال وما هي خلفية التهم التي يتضمنها ؟ ففي سياق المقال وردت عبارة : " .... زاحموا رجال الإعلام في حرفتهم وحتى في رزقهم " فهذه ليست زلة لسان ، وإنما هي عبارة صريحة واعية ومسؤولة ذلك أن صاحب المقال وهو ينكر على أستاذ امتلاك موقع عنكبوتي يرى في ذلك تضييقا عليه كرجل إعلام كما وصف نفسه في حرفته وفي رزقه . فهذه العبارة هي بؤرة المقال ومفتاحه . فالقضية اذن ليست قضية غيرة على الأخلاق بقدر ما هي خوف على الأرزاق ، فالقضية قضية منافسة بين مواقع عنكبوتية في الجهة الشرقية والتي تنالست كالفطر منذ ظهور وجدة سيتي كأول جريدة الكترونية بالجهة الشرقية . وأما الأطراف الأخرى فإنما حشرت في القضية حشرا لا يعقل ولا يحمد ، ولا يسمح به. فالأطراف التي جاء ذكرها في المقال ، وهي محط اتهام مباشر أو غير مباشر يشكك هذا المقال في نواياها حتى يبدو الجميع من مسؤولي وزارة الداخلية ووزارة السكنى ووزارة الأوقاف ووزارة التربية الوطنية متورطا في فضيحة على حد تعبير المقال. وهو اتهام يمس الحس الديني والوطني والأخلاقي لهذه الأطراف. ويبدو حسب المقال أن صاحب المقال هو الإنسان الوحيد النظيف في الجهة او ولي من اولياء الله العاكفين في المساجد ليل نهار ، وأن ما سواه ملطخ بالنتانة الجنسية في الموقع النجس كما سماه. وقد جاءت التهمة لهذه الأطراف على الشكل التالي وبالحرف : " نصف تعامل بعض الوجوه الدينية والعلمية والسياسية ، وحتى الإعلامية مع هذا الموقع بالجبن الديني والنفاق السياسي والدجل الإعلامي “. فالاتهام صريح والأطراف محددة مع سبق الإصرار. ومع وضوح سبب غضب صاحب المقال ، وزوال العجب كما يقال إذ لا تعدو القضية مجرد خلاف إعلامي بين مواقع عنكبوتية تتنافس على اكتساب شهرة في الجهة الشرقية مع العلم ان البقاء للأصلح والأنفع والأقوى في هذا المجال ولكن عوض أن يكون التنافس شريفا ويترك التقييم للقراء والزوار تحول إلى قذف وتجريح واتهام بالجملة والتفصيل حتى لأطراف لا ناقة لها ولا جمل في موضوع التنافس.وإذا ما عدنا إلى قضية الإشهار الذي يعرف الجميع أن الارتباط بشبكة غوغل لا يخلو من مغامرة ، والمعول عليه هو إيجاد البديل عن هذه الشبكة لحماية المواقع المرتبطة بها من كل تسريب لمواد إعلامية غير مرغوب فيها. والمؤسف أن العالم الإسلامي والعربي لا زال مفتقرا إلى هذه الإمكانية. وإذا كانت هذه الإعلانات الإشهارية غير المرغوب فيها تقتحم على رواد الأنترينيت أجهزتهم في اغلب المواقع الاسلامية و العربية والمغربية عن طريق حيل معروفة فالمطلوب بكل بساطة هو تجنب فتحها والتعامل معها علما بأن مجرد الضغط على شارة في الموقع ووجدة سيتي هو الموقع الوحيد الذي يتوفر عليها يكفي لسحبها اذا كانت هناك حسن نية من طرف الزائر طبعا. أما إذا وجد من يتعاطى معها ، فالمشكلة مشكلة أخرى وليست مشكلة موقع وجدة سيتي وحده. فالشبكة العنكبوتية تعج بالمواقع غير الأخلاقية التي يلجها شبابنا بمحض إرادتهم رغبة فيها لضعف التربية الأخلاقية أو لغيابها لديهم . وكم كتب من مقال للتنبيه إلى ظاهرة ولوج شبابنا المواقع الإباحية دون أن تتحرك جهة من الجهات لمنعه لأن مقاربة المنع لا تجدي نفعا ، فنحن نريد شبابا عفيفا بطبيعته وبحكم عقيدته وثقافته ولا نريد مخلوقات نتعامل معها عن طريق المنع دون أن تكون قناعتها مع المنع. ومقاربة المنع تقتضي منع الفضائيات وكل المواقع العنكبوتية وهو عين المستحيل في ظرف عالم يوصف بالقرية الصغيرة بسبب الثورة المعلوماتية. لسنا نبرر الإعلانات الإشهارية الساقطة أو المشبوهة ، ولا نحن نشجع عليها في أي موقع من المواقع العنكبوتية ، وإنما ننبه إلى أن القضية مفتعلة بين صاحب المقال وهو يملك موقعا من جهة وبين وجدة سيتي التي اكتسبت شهرة عالمية من جهة أخرى بسبب التنافس لا غير. وإذا ما قاطعت الأقلام التي تكتب في وجدة سيتي هذا الموقع فمعنى ذلك التخلي عن الرسالة التربوية والأخلاقية والدينية في هذا الموقع ، وهو في حكم قولة الفيلسوف ابن رشد القائل : " إن مثل من منع الفلسفة عن الناس بحجة ان بعضهم أفضت به إلى الكفر كمثل من منع العطشان شرب الماء الزلال لأن قوما شربوا الماء فشرقوا فماتوا " فكذلك مثل من يمنع الكتابة في وجدة سيتي لمجرد أن شبكة غوغل تغزو المواقع بإعلاناتها الإشهارية غير المرغوب فيها. كنا نود لو أن المقال كان منصفا وموضوعيا كذكر إيجابيات موقع وجدة سيتي وما اكثرها، وما انفعها ، بما في ذلك مصحف القرآن الكريم المرتل من طرف عشرات القراء والذي لا يوجد في العديد من المواقع العلمانية التي تحارب الاسلام عيانا بيانا ، ونافذة خاصة بالاسلاميات والتي هي ايضا لا توجد في العديد من المواقع و...و... عوض الوقوف عند الإعلانات الإشهارية التي تأتي في ذيل المقالات. وإذا كنا أمة تؤثر فيها الإعلانات الإشهارية الخليعة أكثر مما تؤثر فيها المقالات التربوية والأخلاقية والدينية فالمشكل لا يكمن في هذه الإعلانات الإشهارية ، وإنما يكمن في بشر مؤهل للانحلال ومقبل عليه ، وهو بشر بطن الأرض أولى به من ظهرها. أرجو مستقبلا ألا تقحم جهات لا علاقة لها بمشكل خلاف مهني وتصفية حسابات شخصية في هذا المشكل بغرض النيل المبطن منها بواسطة التهديد والابتزاز عن طريق التجريم والاتهام الملفق الذي لا أساس له من الصحة . وأخيرا أقول لأمر ما أنزل الله عز وجل قوله : (( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد )) . إن الحسد يفعل الفعلات الشنيعة فنعوذ بالله منه كما علمنا. ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أقوالنا وأفعالنا. محمد شركي هل الهجوم على موقع وجدة سيتي سببه القلق على الأخلاق أم الخوف على الأرزاق ؟ http://www.oujdacity.net/debat-article-22873-ar/debat-article-22873-ar.html