في تطور جديد لقضية التضييق على الجسم الصحفي بمدينة العيون الشرقية، تعرض الزميل نور الدين ميموني الصحفي بشبكة العيون 24 الإخبارية ، إلى اهانة و محاولة سلب آلة التصوير التي كانت معه بالقوة من طرف عامل إقليم تاوريرت شخصيا و كذا بعض عناصر القوات المساعدة التي كانت رفقته. ففي حدود منتصف النهار ، و بينما كان الزميل نور الدين ميموني منهمكا في أخد تصريحات بعض العمال الناجين من حادث انهيار سقف قبة في طور البناء بمقر الزاوية العلوية وسط مدينة العيون الشرقية ، و ذلك من أجل نقل تفاصيل هذا الحادث المأساوي لزوار الموقع داخل و خارج أرض الوطن بكل مهنية و احترافية ، و بينما كان الزميل نور الدين ميموني يباشر عملية التصوير لاستجلاء الحقيقة كاملة، تعرض لاعتداء جسدي و لفظي من طرف عامل إقليم تاوريرت شخصيا ، الذي جاء لمعاينة الحادث ، حيث قام هذا الأخير بدفع الزميل نور الدين ميموني محاولا سلب آلة تصويره بدون أي مبرر قانوني، رغم حمله لشارته الصحفية على عنقه ، قائلا للزميل نور الدين ميموني لا يحق لك التصوير ، و لم يتم استدعاءك لهذا الغرض ، ليتدخل بعد ذلك أفراد من القوات المساعدة و بعض رجال السلطة و يجبروا الزميل نور الدين ميموني على مسح الصور الخاصة بعامل الإقليم من آلة التصويرو قد خلف هذا التصرف اللامسؤول من طرف عامل إقليم تاوريرت ، في حق الزميل نور الدين ميموني و معه موقع العيون 24 الإخباري ، إستياءًا عارما لدى جميع المواطنين الذين عاينوا هذا الحادث ، و الذين أكدوا تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الطاقم الصحفي للموقع . و على إثر هذا الاعتداء المتعمد و الشنيع الذي صدر عن المسؤول الأول بالإقليم و الذي نعتبره بعيدا كل البعد عن المسؤولية المفروض أن يتحلى بها رجال السلطة ، فإننا في شبكة العيون 24 الإخبارية نعلن عن إدانتها الشديدة لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة و البائدة التي تهدف إلى التضييق على العمل الصحفي و محاولة حجب الحقائق عن الرأي العام المحلي و الوطني ، معلنين في نفس الوقت عن مواصلة مهمتنا النبيلة بكل مصداقية و تجرد . ردة فعل عامل الإقليم بهذا الشكل العنيف ، قد تكون له علاقة بالاختلالات و الخروقات التي تصاحب إنجاز هذا المشروع ، خاصة و أن رخصة بناء دور العبادة من مساجد و زوايا و مؤسسات دينية .. هي من اختصاص العامل (السلطة الإقليمية) ، بعد دراسة الملف تقنيا من طرف لجنة إقليمية ، و من بين الشروط الأساسية لتسليم مثل هذه الرخصة هنالك ضرورة إنجاز تصاميم الخرسانة المسلحة من طرف مهندس تقني مختص و ضرورة متابعة سير الأشغال بشكل دوري من طرف مهندس مختص ، و هي البنود التي لم يتم احترامها عند بناء هذا المشروع بحسب العديد من المتتبعين . و تجدر الإشارة ، أنه بعد حادث انهيار صومعة مسجد بمدينة مكناس و أخرى بمدينة زايو السنة الماضية ، شددت وزارة الداخلية عبر مجموعة من المراسلات لعمال و ولاة المملكة ، على ضرورة تتبع الأشغال بدور العبادة من طرف مهندس تقني مختص و الاحترام التام لتصاميم الهندسة المعمارية و الخرسانة . هيئة تحرير موقع العيون 24