في إطار الشراكة بين فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية، ومندوبية التربية الوطنية لوجدة أنكاد، ومشروع" اكتشف وحافظ على ساحل المغرب الشرقي"، بشراكة مع معهد البحث للتنمية (Ird)،وتمويل الوزارة الفرنسية للشؤون الأوربية والخارجية، نظمت رحلة دراسية يوم الأحد 23 نونبر 2008 إلى تافوغلت. شارك في هذه الرحلة بجانب طلبة الماستر الجئومتية وتهيئة السواحل، النوادي البيئية المدرسية التالية: - النادي البيئي لثانوية العربي الحسيني. ذ. اليعقوبي عبد القادر - النادي البيئي لثانوية القدس. ذ. الزحاف عز الدين - النادي البيئي لثانوية محمد السادس. ذ. السنوسي عبد الإله - النادي البيئي لثانوية مولاي إسماعيل. ذ. عمرو جمال الدين - النادي البيئي لثانوية النور. ذ. مريمي فؤاد - النادي البيئي لثانوية. الواحة. ذ. الزيتوني محمد - النادي البيئي لثانوية البكري. ذ. قشمار عبد الهادي هذا اليوم المشمش، عرف نشاطا مكثفا من طرف الأساتذة، والطلبة، والتلاميذ، ومن بين الأنشطة المنجزة، ما يلي: - زيارة غابة تافوغالت، والاطلاع على مختلف الأعشاب، وتنوعها البيولوجي. - زيارة المشتل التابع لمصلحة المياه والغابات. - معاينة بعض الأشجار النادرة من فصيلة الأرز. - معاينة حيوان الأروي الذي أدمج من جديد في الموقع البيولوجي ببني زناسن. - زيارة الكشك الإخباري للموقع البيولوجي ببني زناسن، تحت إشراف جمعية أصدقاء تافوغالت، ورئيسها السيد جمال الرمضاني. - تم كذلك تبادل الرأي حول كيفية التنشيط، والتنسيق بين النوادي البيئية، وكيفية تنظيم مباراة داخل النوادي، وما بينها، وتحفيز التلاميذ بالاهتمام بالبيئة. وفي هذا الإطار تم تسجيل مقترحين: - رفع ملتمس للسلطات الإدارية للتخفيف من ساعات التدريس على الأساتذة للتفرغ أكثر للبيئة. - تنظيم مباراة داخل النوادي، وما بينها في ميدان الترافع من أجل البيئة، واختيار أحسن ناد، عمل على التحسيس لحماية البيئة؛ في مباراة نهاية السنة الدراسية؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض، وذلك يوم الأحد 26 أبريل2009، في أحدى المؤسسات التعليمية، أو الجامعية، أو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة. بعد هذه الحصة من العمل الجاد والمثمر، تم إلقاء عرضين في إطار اليوم الإخباري المنظم من طرف جمعية أصدقاء تافوغالت؛ بعد إعطاء نبذة عن تأسيس التجمع البيئي لمغرب الشمال؛ الذي يضم عشر جمعيات في ميدان حماية البيئة. - العرض الأول ألقاه السيد بنعطا محمد، رئيس فضاء التضامن والتعاون للجهة الشرقية، وموضوعه حول التحسيس لحماية البيئة، ونظرة حول أسس التنمية المستدامة، مركزا على قصة جزيرة باك المتواجدة بالمحيط الهادئ. - العرض الثاني للسيد شملالي عبد الرحمان، رئيس جمعية حماية اللقالق البيضاء ببركان، حول التنمية المستدامة ببني زناسن. بعد مناقشة العرضين، اختتم اليوم الإخباري على الساعة الرابعة والنصف مساء.