ذ.عبد القادر البدوي لم تجد الإلترات بوجدة، وخاصة" إلترا بريكاد وجدة "، " وإلترا سندباد "، طريقة للاحتجاج على واقع المولودية الوجدية لكرة القدم، سوى رسم لوحة معبرة، مجسدة بأجسام نصف عارية، شكّلت مجسّما يقول:" الوعود؟"، في لقاء برسم الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الثاني، والذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة، يوم الأحد الأخير، بين فريق المولودية الوجدية، وشباب قصبة تادلة، انهزم خلاله فريق المولودية بهدف لصفر، أمام فريق يتموع ضمن الصفوف الأخيرة. المجسّم البشري يشير إلى الوعود بتحقيق الصعود خلال هذا الموسم، خاصة من طرف المدرب الحسن الركراكي الذي صرح مرارا منذ التحاقه لتدريب الفريق بالحرف، إنه يراهن هذا الموسم على تكوين فريق تنافسي، يستطيع الوقوف ندا لكل الفرق المغربية؛ لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع المكتب المسير، والمتمثلة في الصعود إلى القسم الوطني الأول،، لكن بلغة الارقام يتضح جليا، وأن النتائج جاءت مخيبة تماما لمحبي الفريق الوجدي، بل، ومتناقضة مع تصريحات المدرب الحسن الركراكي، خصوصا أن ما يثير الدهشة والاستغراب كون الفريق الوجدي عجز عن تحقيق نتائج إيجابية حتى مع فرق المؤخرة في عقر داره، وخاصة أمام الاتحاد البيضاوي، واتحاد طنجة، واتحاد تمارة، وشباب قصبة تادلة.. كما أن الفريق لم يذق طعم الانتصار في 09 مقابلات متتالية، وحصل فقط على 06 نقط من أصل 27 نقطة، كما أنه عجز في الوقوف الند للند أمام الفرق الصاعدة، وخاصة الكوكب المراكشي، وجمعية سلا... التساؤل يبقى قائما حول المصير الذي ينتظر فريقا كبيرا بحجم المولودية الوجدية، خصوصا أنه يتوفر على قاعدة جماهيرية قل نظيرها، بل، وبشهادة الجميع، ف" إلترات" وجدة، خلقت الحدث هذا الموسم بطريقة تشجيعها الحضارية، داخل مدينة وجدة، وخارجها، علما أن الجماهير الوجدية كانت تمنّي النفس بعد انتعاشة حظوظ المولودية في الدورات الاخيرة دون جدوى. يذكر ان اخر سقوط لفريق وجدة الى قسم المظاليم يعود إلى موسم 2008-2009.