نظمت المجموعة المحلية للمجازين المعطلين بوجدة المعتصمة أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية وجدة للتعبير عن مطلبها المشروع المتمثل في الحق في الشغل إلا أنها ووجهت بالتعنيف والتنكيل بأعضائها وحوصرت من طرف القوات العمومية ما ترتب عنه هلع وإصابة معطلة بإغماء وتركت ملقية على الأرض أمام أنظار المسؤولين لولا تدخل بعض الحقوقيين الذين اتصلوا هاتفيا بالوقاية المدنية لنقلها للمستعجلات .وسجل فرع وجدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلق استمرار وتزايد حدة هذه الأساليب القمعية للتضييق على الحريات العامة وخاصة الحرية في التعبير والتظاهر السلمي،وندد بشدة هذه التدخلات العنيفة والحصار الغير المبرر على الوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية وتطالب الدولة باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية والتي صادقت عليها المغرب.وبعد إعلان الجمعية تضامنها مع المجموعة المحلية للمجازين المعطلين بوجدة،طالب المسؤولين بفتح حوار جاد و مسؤول معهم لتحقيق مطلبهم الذي هو الحق في الشغل الذي يضمن الحق في الكرامة والعيش الكريم المنصوص عليه في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان،كما تم التعبير عن التضامن "اللامشروط" مع نضالات مجموعات المعطلات والمعطلين ومناضلي/ات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بوجدة،والمعطلين المكفوفين وحقهم في الشغل و الكرامة والعيش الكريم،وحق المواطنين في الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية في الشغل والسكن والصحة والاحتجاج السلمي،كما هو منصوص عليه في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان والدستور المغربي.