بأكاديمية الجهة الشرقية حملات تحسيسية لفائدة المدارس الإيكولوجية المرشحة لنيل شارة اللواء الأخضر برسم الموسم الدراسي 2012-2013 في إطار تثمين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية المجهودات التي تبذلها المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية، ومن أجل توسيع دائرة الاهتمام بالشأن البيئي في الوسط المدرسي أشرف السيد يحي بصراوي المنسق الجهوي للتربية البيئية والتنمية المستدامة تأطير حملة تحسيسة شملت مجموعة من المدارس الابتدائية المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية التابعة لنيابة وجدة أنجاد التي تندرج في إطار مواكبة المدارس الإيكولوجية المرشحة لنيل شارة اللواء، ويتعلق الأمر بمدرسة الوحدة (مدرسة عمومية ) المرشحة لتجديد الشارة التي حصلت عليه خلال الموسم الدراسي 2011-2012 ، ومجموعة مدارس ابن سيناء ( مؤسسة خصوصية) المرشحة لأول مرة لنيل شارة اللواء الأخضر خلال الموسم الدراسي 2012-2013 . وفي السياق ذاته قام المنسق الجهوي بتتبع مختلف مراحل المشروع الذي تقدمت به مدرسة ابن سيناء، والوقوف على بعض الجوانب التي تعزز ملف الترشيح، وكذا نقط الضعف التي تعترض بمسطرة الترشيح ، حيث تبين من خلال افتحا صه لملف الترشيح ، تواجد بعض الهفوات و العوائق التي اعترضت تكوينه؛ ولكي يتم تداركها وتعزيز قدرات مؤطري النادي البيئي، والاستفادة من التحارب الرائدة لبعض المدارس الإيكولوجية، وتقاسم الخبرات في هذا المجال، قام المنسق الجهوي للتربية البيئية بفتح قنوات التواصل بين المؤسسة المرشحة ومدرسة الوحدة بمدينة وجدة التي سبق لها أن حصلت على شارة اللواء الأخضر للموسم الماضي 2011- 2012، حيث تم لقاء بمدرسة الوحدة جمع كلا من مديري المدرستين ومؤطريها بصحبة المنسق للاطلاع ميدانيا على مدى تتبع مراحل تكوين ملف الترشيح، وتوضيح أهم المراحل التي سلكتها المدرسة المضيفة والتي أهلتها للظفر بالشارة، لكي تنقل خبرتها للمدارس الأخرى. ويذكر أن هذه الزيارة قد خلقت دينامية جديدة فريدة من نوعها بين المؤسستين التعليميتين مما زاد من تشجيعهما على الانخراط بقوة في عملية التدبير المندمج للشأن البيئي الذي يخدم كل المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج المدارس الايكولوجية، الأمر الذي سيساهم في تعبئة المتعلمات والمتعلمين قصد غرس ثقافة بيئية ونقلها وتسويقها لمدارس أخرى موجودة على الصعيد المحلي ،الجهوي ،الوطني والدولي . هذا وقد شهدت هذه المبادرة حماسا و انسجاما بين الأطر و التلاميذ والأساتذة بكل جدية والتزام، مما دفع الجميع في التفكير في خلق اتفاقية شراكة بين المؤسستين كقيمة مضافة تزيد من تقوية دعم برنامج المدارس اﻹيكولوجية التي تساهم في تحسيس التﻼميذ بالموضوع البيئي الذي يسمح بغرس سلوكات حميدة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية بشكل أفضل.